اجتمع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، في الصيفي، بوفد من "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية" برئاسة علي بو دهن، في حضور عضوي المكتب السياسي الكتائبي لينا جلخ وغسان ابوجودة.
وطلب الوفد من الجميل التوقيع على مشروع قرار سترفعه جمعية المعتقلين الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريٍس، للنظر في إمكان إجراء تعديل على القرار الصادر عن الجمعية العمومية الذي ينصّ على إنشاء مؤسّسة مستقلّة تحت رعايتها للتعامل مع قضية المفقودين والمخفيّين قسراً في سوريا منذ عام 2011 والذي امتنع لبنان عن التوقيع عليه.
الجميل
وحمل الجميل الدولة اللبنانية تبعة "عدم القيام بأي خطوة من شأنها المساهمة في احقاق الحق في قضية المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السورية"، معتبراً "ان المسؤولية المباشرة في هذه القضية تقع على عاتق رئيسي الحكومة ومجلس النواب وهما المعنيان بالمطالبة بحقوق اللبنانيين ولا يمكنهما التمييز بين لبناني وآخر".
وأشار الى "أن بيت الكتائب هو بيت هذه القضية ونحملها منذ عشرات السنين، ونذكر كل رفاقنا المخفيين والمعتقلين وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي الكتائبي الرفيق بطرس خوند الذي فقدناه منذ ثلاثين عاماً وما زلنا في انتظار ان تصلنا اخبار عنه".
وأكد انه وقع على المشروع الذي أعدته "جمعية المعتقلين".
بو دهن
وأوضح بو دهن: "ان المشروع سيكون له أثر مهم في تحديد مصير الشباب في السجون السورية، وسحب جثامين المتوفين ليدفنوا في لبنان بكرامة".
ولفت الى أوضاع المعتقلين في السجون السورية "المجردين من أدنى حقوقهم، ويعانون من عطش وجوع وامراض وكل أنواع الذل، مع كل ما يرافق ذلك من اعدامات عشوائية".