رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن المشهد اللبناني في الساعات الماضية يؤكد أن "التمسك بالدولة والأجهزة الشرعية هو الحلّ".
وأشار في حديث لـ"النهار" الى أن "ما تعرضت له سيارة وزير الدفاع موريس سليم من إصابة بالرصاص ناتج على الأغلب عن رصاص طائش، لكننا ننتظر نتائج التحقيقات".
وعن تداعيات حادثة الكحالة، قال مولوي أنه فور حصول الحادث "كان الجيش والقوى الأمنية على الأرض، ونحن مع تثبيت السلم الأهلي ومؤمنون ببناء الدولة"، مضيفاً أن "التحقيقات مستمرة من مخابرات الجيش وبإشراف القضاء المختص. و"لا ولن يروح حق".
ورداً على سؤال حول العبث بمسرح الجريمة في الكحالة واستباق الإجراءات القانونية للتحقيق، أكد مولوي أنه "ليس هناك عبث في مسرح الأحداث في الكحالة، والناس سارعوا الى التواجد في المكان قرب الشاحنة ورفضوا التراجع". وأكدّ أن "القوى الأمنية والأدلة الجنائية والمخابرات قاموا بعملهم بجمع الأدلة من المكان طيلة اليوم".
وحول الاتهامات الموجهة الى الجيش بالانحياز الى طرف، اعتبر مولوي أن "الجيش ملجأ اللبنانيين وهو يقوم بواجباته، ويتطلع الى السلم الأهلي وسلامة الشعب اللبناني كأولوية، ونحن على تنسيق تام مع قيادة الجيش".
وفي سياق التوترات الأمنية يوم أمس مع إلقاء قنبلة قبيل منتصف الليل على السفارة السويدية، أشار وزير الداخلية أن "أعمالاً مماثلة تؤذي الاستقرار ويجب الامتناع عنها، ونعمل على تجنبها".
وخلص الى أن مصلحة البلد في "السلم الأهلي وإكمال الموسم السياحي ووجود الأخوة العرب في لبنان".