صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 27 نيسان 2023:
1- مانشيت "النهار": ملف النازحين يتوهّج في ذكرى جلاء الوصاية... فرنجية "مرشح محاور" واستعراض للنفوذ الإيراني
بدا من الصعوبة افتراض التزامن "العفوي" بين محطات وتطورات متعاقبة جمعت بينها أمس محطة زمنية تحمل دلالات ثقيلة، وتصب كلها في خانة إيحاءات "الوصاية" قديماً وحديثاً. ففي عز احتدام الصراع مجدداً حيال الأزمة الرئاسية التي تجتاز مرحلة تتسم بطابع مفصلي داخلياً وخارجياً، واكبت الذكرى الثامنة عشرة لجلاء القوات السورية واستخباراتها ووصاية نظامها عن لبنان التي صادفت أمس محطة أولى بارزة تمثلت في بدء زيارة أضفي عليها طابع استعراضي للنفوذ، فاقع شكلاً وإيحاء ودلالات لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
2- "جيل منكوب" تربويّاً أمام تحدّي الامتحانات الرسميّة... الحلبي لـ"النهار": سنُلغي البريفيه في حال إقرار تشريع بديل
عام دراسيّ رابع غير مكتمل يشهده لبنان، بعد إضراب لأكثر من ثلاثة أشهر في المدارس الرسميّة عمّق الفجوة مع القطاع الخاصّ، وهدّد إمكانية إنجاز #الامتحانات الرسمية في ظلّ فاقد تعليميّ كبير لدى الطلاب. اليوم، تحاول وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع الروابط التربوية في القطاعَين الرسمي والخاص، إجراء الامتحانات بأقلّ الخسائر الممكنة، بدءاً من 6 تموز المقبل، فيما يجهد طلاب الشهادات الرسمية المتوسّطة والثانوية لتعويض الفاقد التعليميّ، مع الوقوع تحت ضغط كبير وتكثيف للموادّ، خلال وقت قصير، بعدما عادوا إلى المدارس في مطلع آذار.
3- لأول مرة في الشرق الأوسط... "النهار" وIMPACTBBDO تفوزان بالجائزة الكبرى في Clio Awards عن "جرايد بقلب جريدة"
حصدت "النهار" وشريكها الابداعي IMPACTBBDO الجائزة الكبرى في مهرجان جوائز Clio Awards الابداعي العالمي، عن إصدار "جرايد بقلب جريدة".
أرادت "النهار" تكريم ذكرى جبران بعد 17 عاماً على استشهاده بعدد خاص يعيد إحياء صحف بيروت التي توقفت عن الصدور في عدد فريد أفردت صفحاته للصفحات الأولى من هذه الصحف، تعبيراً عن التمسك بمعنى الصحافة ورسالتها ودفاعاً عن حرية التعبير مهما قست التحدّيات. هكذا صدر عدد "جرايد بقلب جريدة" في 12 كانون الأول 2022، باعثاً رسالة قوية عن التمسك بالمهنة والحريات ومعنى المهنة.
4- سامي خياط... 63 عاماً انطوت
توفي أمس الممثل الكوميدي المسرحي سامي خياط، بعد مسيرة فنية جعلته أحد رواد المسرح الساخر في البلاد.
وفارق خياط الحياة مساء الأربعاء في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية - مستشفى رزق في بيروت، الذي كان موجوداً فيه منذ نحو أسبوع في العناية الفائقة جرّاء مضاعفات إصابته بسرطان العظام، بحسب ابنته.
واشتهر خياط المولود في 2 كانون الأول 1943 بتقديمه نحو 62 عملاً ساخراً منذ العام 1960 بمزيج من اللغة الفرنسية واللهجة اللبنانية، كان يسميه اللغة "الفرنبانية"، وأحياناً بالفرنسية وحدها.
5- ديوان المحاسبة يوثّق هدر المال العام من وزراء الاتصالات ومستشاريهم ومديري "تاتش" بالأسماء وبالتفاصيل... فمن يحاسب؟
لطالما ترددت نكتة هزلية بين اللبنانيين عن وجود شبهة عمولات غير شرعية في العقود المختلفة التي تبرمها الوزارات والمؤسسات العامة. الدعابة تروي عن لقاء افتراضي لثلاثة وزراء من جنسيات مختلفة في لبنان، باستضافة نظيرهم اللبناني، وجميعهم يتباهون بشطارتهم في الإفادة الشخصية من المال العام، يقول الأول للآخرين اشتريت مبنى لوزارتي كلف الدولة 50 مليون دولار بينما الكلفة الحقيقية هي 30 مليون دولار، أما الثاني فيروي أن وزارته أقامت نفقاً كلف الدولة 100 مليون دولار بينما كلفته الحقيقية كانت 60 مليون دولار، فيقول لهم مضيفهم اللبناني انظروا الى هذا الجسر الضخم لقد كلف الدولة 150 مليون دولار لتشييده، وقبل أن يكمل قاطعه الوزيران الآخران بالقول أين الجسر، لا نرى شيئاً؟ وجواب الوزير اللبناني كان Exactly!
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: "كبسة زرّ" حرّكت ملف النزوح السوري؟
تغريدتان لافتتان أمس في ملف النزوح السوري وخطره على الكيان اللبناني.
الاولى تخاطب العقل، والثانية غرائزية بامتياز. الاولى، أطلقها الوزير السابق #وديع الخازن سائلاً: "هل من الطبيعي أن تهبّ أزمة النزوح السوري من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال مروراً بالجبل، لكأن كلّ ذلك في كبسة زرّ؟".
وكتبت سابين عويس: لبنان القاصر دوماً من الوصاية السورية إلى الوصاية الإيرانية أو الاثنتين معاً؟
للمفارقة، تتزامن الذكرى الثامنة عشرة لخروج الجيش السوري من لبنان، على وقْع انتفاضة الاستقلال غداة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مع عودة محتملة لسوريا إلى حضن الجامعة العربية، وذلك بعد الانفتاح الذي بدأ يتبلور لدى عدد من دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه نظام بشار الأسد، ما أحيا هواجس دفينة لدى الشريحة الأوسع من المسيحيين حيال عودة الوصاية السورية من باب التسليم العربي بتجربة ما عُرف بـ "السين - سين" أو التقارب السعودي - السوري، وكان لبنان الطبق الرئيسي على طاولته.
وكتب سركيس نعوم: أخطأ بايدن في التعامل مع محمد بن سلمان!
بعد سؤال عن التطور السلبي وإن غير النهائي للعلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وعن أسبابه ومسؤولية أيّ من الدولتين أو كليهما عن هذا التطور، أجاب القيادي العسكري الأميركي الكبير المتقاعد بعد قيامه بأدوار عسكرية مهمة في مناطق عدة من العالم أهمها الشرق الأوسط: "ارتكبت الولايات المتحدة خطأً بإعطائها انطباعاً أنها ستترك المنطقة العربية وستتخلى عن الخليج ودوله العربية. هدفها من ذلك كان الإستعداد لمواجهة الصين التي لا بد أن تكون شاملة وإنْ غير عسكرية، ولا سيما بعدما أطلقت الصين "مبادرة الحزام والطريق" وبدأت تنفيذ عددٍ من مراحله بنجاح في مناطق عدّة من العالم.
تتوالى فصول انهيار دول في المنطقة فيلتحق السودان بسوريا ولبنان وليبيا والعراق واليمن وتسقط الدولة المركزية في آتون الحرب الأهلية .ولولا مصر وجيشها المتماسكين لكانت الانهيارات شاملة، فبدلاً من أن تكون لدينا دول تصبح لدينا مجرد ساحات حروب بعضها متفجر عسكرياً وبعضها مشلول. مؤسساتنا تلتهم شعوبها بأبشع ما يكون الالتهام وكلها، الدول الست المسماة، دول فاشلة أو على حافة الفشل باستثناء السابعة القائمة جغرافياً في وسطها وهي الدولة المصرية. الحالة المصرية المتماسكة، رغم المتاعب الاقتصادية ولكن المترافقة مع مشاريع كبيرة واعدة، تستحق الدرس والاستنتاج كاستثناء جدير بالاهتمام والقيادة. كذلك يجب إضافة الأردن كحالة متماسكة وسط هذه البراكين المنفجرة.
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان قبيل وصوله إلى بيروت في زيارته الراهنة، كبير مفاوضي ما يُسمّى "حكومة الإنقاذ الوطني" التابعة للحوثيين في اليمن، محمد عبد السلام، في العاصمة العُمانية مسقط، وناقش معه تأثير الاتفاق بين السعودية وطهران على الساحة اليمنية، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الإيرانية أمس.
يتنبه الرئيس نبيه بري جيداً لكل كلمة تصدر عنه في مسألة الاستحقاق الرئاسي، ولا يدخل في شرح مفصّل أمام أكثر زواره وسائليه حيال ملف أصبح أكثر من معقد بحيث لم يعد شأناً داخليًا فحسب، ويستمر في دفاعه عن رؤيته واقتناعاته بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية ودعمه، ولا يبدو أنه سيتراجع عن هذا الخيار، على عكس ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في هذا الصدد.