النهار

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "أنّ من يفكّر في مقعد نيابي ويستطيع أن يُغيّر معادلات عندما يجلس على المقعد النيابي، سيعلم أنّه كان يعيش في سرابٍ ووهم، وأنّ هناك معادلات وتوازنات وطنية وتركيبة في بلدنا أنتجت هذا المجلس النيابي الذي يعبّر بشكلٍ أو بآخر عن أحجام القوى السياسية وعن ممثلي الطوائف والمذاهب، لأنّ ياللأسف تركيبة بلدنا طائفية مذهبية".

وأشار الى أنه "بمعزل عن شدّ العصب والمال الإنتخابي، وعن الطعون الممكن أنّ تُقدّم، فان الصورة العامة للمجلس النيابي تبلورت ونحن مقبلون الثلثاء على أن يكون لدينا رئيس للمجلس ونائب له وهيئة مكتب، ثم تبدأ مرحلة جديدة عنوانها البحث عن تفاهم معيّن وعن رئيس مكلّف للحكومة، لأن الموضوع الأساسي سيكون تكليف رئيس للحكومة لتشكيل حكومة جديدة باعتبار أن السلطة التنفيذية هي التي تدير البلد".

وقال: "هناك من أطلق وعوداً في الإنتخابات، منها أنه إذا ربح فسينخفض سعر الدولار، وأن أحد الأشخاص يقول أنّه أصبح أكثرية، طبعًا هذا كلام، وعندما نجلس معاً في المجلس سنرى من لديه الأكثرية إذا كانت هناك أكثرية، وإن كان اقتناعنا بأن لا أكثريّة لأيّ فريق، وأنّ الصورة التي نشأ عليها المجلس الجديد ربّما تفتح أفقا في المستقبل للحلول وللمعالجات عندما لا يوجد فريق يحكم وحده، عندما كنّا تحت مسمّى أكثرية، ذهبنا للشراكة مع من كانوا خصومنا في إنتخابات 2018".