الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"البؤر الأمنيّة" تَتَابُعٌ مُتلاحق: المُخيّمات و"حزب الله" سيَّان؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
من المناورة العسكرية التي أجراها "حزب الله" (نبيل اسماعيل).
من المناورة العسكرية التي أجراها "حزب الله" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يُنذر تأجّج "البؤر الأمنية" بدءاً من "زخّات رصاص" المخيّمات الفلسطينية وصولاً إلى عتاد "حزب الله" الحربيّ بصورة قاتمة للواقع اللبناني المزاحم سخونة "حرارة الصيف" ومضاعفة حجم المخاطر على مستوى التطوّرات التي وضعت المجهر أمام مخاطر السلاح المتفلّت. وطرحت هذه التفاصيل علامات استفهام جليّة حيال صيغة الحلّ المُمكنة والخطوات العملانية الممكن اتّخاذها للحدّ من "تمدّد الاشتعال" والانتقال الفعلي إلى حصرية السلاح في يد مؤسّسات الدولة الشرعية. وتوسّعت "حلقة النار" في الساعات الماضية شمولاً بالتساؤل حول أيّ احتدام هو الأخطر على مستوى التطورات؟ هل إنّها "رشقات" سلاح المخيمات أو بعض مظاهر تفلّت سلاح "حزب الله"؟ ولماذا؟ وأيّ تأثير سلبيّ بات متفاقماً على الوضع اللبنانيّ عموماً؟يُذكِّر الخبير في السياسات العامة زياد الصائغ أنّ "المنظمات الفلسطينية أعلنت استعدادها لتسليم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات إلى الدولة اللبنانية منذ 2006. لكن، هناك من أعاق القرار السياسي انطلاقاً من رؤيته ضرورة قضم القرار الوطني الفلسطيني وتغيير معادلة السلاح داخل المخيمات لمنظمة التحرير الفلسطينية وجعلها بإمرة وحدة الساحات. ورغم ذلك، تُعبّر منظمة التحرير الفلسطينية عن استعدادها لتسليم سلاحها داخل المخيمات مع الإعلان بشكل واضح عن محاولة قضم القرار الوطني الحرّ الفلسطيني من خلال تكوين خلايا تحت شعارات إسلاموية، لكنّها مؤتمرة بغرفة عمليات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم