توقف تكتلا "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد" في بيان،" عند الحوادث الأمنية المؤسفة والمرفوضة التي شهدها لبنان في الأيام الماضية وآخرها في منطقة الكحالة"، معتبرين أن" الفلتان الأمني الحاصل هو مشهد من مشاهد انحلال الدولة ومؤسساتها وتغييب سلطتها وسيادتها، ونتيجة من نتائج الانسداد السياسي الحاصل في البلد، مما يسبب تداعيات كارثية على البلد كله والشعب على اختلاق فئاته".
وأضافا في بيان: "إن هذا الواقع المتفاقم يؤكد أنه بات من الضروري العمل على إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، بدءاً برئاسة الجمهورية وصولاً الى إعادة بناء إجهزة الدولة، وأن نتصارح بجرأة لنتوافق على استراتيجية دفاعية للدولة اللبنانية يخضع لها الجميع وتتيح بناء الوطن ومؤسساته على أسس صحيحة، داعين الجميع الى تغليب لغة العقل والمنطق والتواصل صوناً للبنان وللبنانيين".