النهار

فضل الله: معنيون بأن نواجه ونتصدّى لحلات الشذوذ والانحراف والميوعة
المصدر: "النهار"
فضل الله: معنيون بأن نواجه ونتصدّى لحلات الشذوذ والانحراف والميوعة
النائب حسن فضل الله.
A+   A-
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "أننا نحتاج في لبنان إلى روح رياضية، وروح التنافس الإيجابي بما يعود بالمصلحة على لبنان، وأن نواجه كل الحالات التي تحاول دائماً التخريب وتعطيل الحلول التي يحتاجها المواطن لتوفير مقومات حياته"، مشيراً إلى أن "المدخل للحلول هو تشكيل حكومة، لأن الدولة هي المسؤولة، ولكن إن غابت هذه الدولة عن الحماية والرعاية، فإن المقاومة لا تترك شعبها، وقد توفرت الحماية من خلال المقاومة، وتعمل اليوم بكل ما تستطيع من أجل الرعاية".

وخلال رعايته إطلاق المدرسة الكروية وتكريم نادي عيناثا لكرة القدم أقيم في مجمع شهداء عيناثا الرياضي، قال: "هناك محاولات تحت عنوان الحريات لنشر الانحراف والميوعة والشذوذ، والبعض يتحدث عن هذا الأمر من خلال الدستور، مع العلم أن الدستور ينص في المادة التاسعة على أن الدولة تؤدي  فروض الإجلال لله تعالى لله عز وجل، مما يعني منع أي اعتداء على القيم والمبادئ الإلهية".

وأشار إلى" أننا رأينا في الأيام القليلة الماضية ظواهر جديدة في لبنان، وللأسف البعض يحاولون التبرير بعناوين وعناوين، ليأتوا إلى لبنان بما يخالف الدستور والقانون وقيم وأخلاقيات المجتمع، ونحن معنيون أن نواجه ونتصدى لهذه الظواهر، وأن نؤيّد مواقف المرجعيات الدينية التي ترفض المساس بهذه القيم، فهناك محاولات لتدمير العائلة والشباب والأطفال بالكثير من عمليات الإفساد، ومسؤوليتنا التربوية أن نتصدى لهذه الظواهر في البيت والمجتمع والمدرسة والجامعة ، ومسؤوليتنا السياسية أيضاً أن نتصدى لكل هذه الظواهر والمحاولات غير البريئة على الإطلاق، التي تتستر بعنوان الحرية الشخصية، في الوقت الذي يتم الاعتداء على حريات كل الشعب اللبناني، وبالتالي، نحن في موقع الرافض لكل هذه الظواهر، وعلينا أن نواجهها".

وتابع: "نعاني في مجتمعنا من تفشي آفة المخدرات من جهة ومن هؤلاء المجرمين الذين يروجون لها من جهة أخرى، ورغم كل الجهود التي نبذلها على مستوى "حزب الله" لدفع مؤسسات الدولة للقيام بدورها والأجهزة الأمنية والقضائية لمكافحة ترويج المخدرات والتعاطي بها، نرى إصراراً من هؤلاء المجرمين على إفساد هؤلاء الشباب، وعلينا دائماً أن نواجه ونتصدى بالتوعية وبالإجراءات الأمنية والقضائية، ولكن التوعية في البيت هي الأساس وكذلك في المدرسة والجامعة، ولدينا أنشطة كثيرة على هذا الصعيد، كنا بدأنا بها من خلال الاتحادات والبلديات والهيئة الصحية الإسلامية، ولكن جاءت جائحة كورونا وعطلت الكثير من المشاريع، والآن نريد أن نستأنف هذه الأنشطة لمكافحة هذه الآفة".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium