"حراك أيلول الرئاسي": هل يهيِّئ إسم قائد الجيش؟

لا يتأثّر اسم قائد الجيش العماد جوزف عون في المتغيّرات السياسية الحاصلة مع كلّ "هبوب ساخن" أو "هطول بارد" في البلاد، وحريّ اعتباره  في تقويم المراقبين السياسيين "البروفايل" الدائم الثبات من ناحية المؤشرات والحظوظ حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وإذا كان الانتظار قائماً حتى "حراك أيلول" بغية تقويم مؤشر "إنضاج فاكهة" انتخابات الرئاسة، فإنّ مكوّنات من قوى المعارضة تؤيّد فكرة الانتقال إلى مرشّح ثالث إذا استقرّ أي طرح على اسم قائد الجيش. وفي التفاصيل، أبدت أكثر من جهة معارضة تأكيدها أمام ديبلوماسيين عدّة خارجيين غياب وضعها أي "فيتو" حول اسم جوزف عون للرئاسة الأولى، انطلاقاً من الإشارة إلى أنه في حال توافق اللبنانيين على اسم قائد الجيش لن تعارض هذه القوى خياراً مماثلاً. لكن، لا ترجيح حتى اللحظة لاستعراض أسماء للرئاسة في مرحلة قريبة طالما أن المعادلة ستنطلق من بندَيْ المؤهلات الرئاسية والمهمات الأساسية.وتشير معلومات "النهار" إلى أن الأوساط الفرنسية المعنية في إطلاق المبادرة الهادفة إلى البحث عن سبل حلّ للشغور الرئاسي، تتحضّر لإرسال استمارة أسئلة إلى الأفرقاء اللبنانيين في غضون الأيام المقبلة حول أولويات رئيس الجمهورية المقبل ومهمّاته و"البروفايل المناسب" قبل الانتقال إلى نوع من...