صباح الخير قرّاء "النهار"، إليكم أبرز مستجدات السبت 27 آب 2022
مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: أزمة الطاقة تسابق تصعيداً واسعاً لصراع الرئاستين
لم يكن أسوأ من القتامة التي تغلف المشهد السياسي قبيل أيام قليلة من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، سوى قتامة الواقع الخدماتي والمعيشي في كل مناطق لبنان، في ظل اشتداد ازمة الكهرباء والنقص الفادح في مادة المازوت وتعميم العتمة تقريبا على رغم بعض الإجراءات التي من شأنها إطالة امد التغذية الخاطفة بالتيار.
الإنسان يبقى على مدى عمره يبحث عن الحقيقة. وهذا البحث يندرج ضمن ما يُقدِّمه له الدين من حقائقَ متعدِّدةٍ تشمل مختلفَ نواحي الوجود. لكنّ هذه الحقائق المتعدِّدة هي من جهةٍ حقائقُ نسبيّةٌ لا تروي غليلَ الإنسان الذي يريد الوصولَ إلى الحقيقة المطلقة.
في مقالات اليوم
سأل غسان حجار: حان وقت التفكير الجدّي بما بعد عون؟
شكراً للأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، الذي اعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية امس، في مؤتمر صحافي حضاري عرض فيه رؤيته لمجمل الملفات والامور والقضايا.
وكتبت روزانا بومنصف: انتخابات تنتظر توظيف النووي والترسيم
تطغى مؤشرات او ملامح الاتفاق النووي مع ايران في الافق واحتمال التوصل الى ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل على المآل السياسي للصراع الداخلي المحتدم حتى عنوان الانتخابات الرئاسية واي اتجاه يمكن ان تسلكه هذه الانتخابات في حال كان لحصولها اي امكان في المدى المنظور.
وسأل سركيس نعوم: قضيّة المطران الحاج لم تُقفل فهل تحلّها الاتصالات؟
لاحظ اللبنانيون أن قضيّة النائب البطريركي العام المطران موسى الحاج المسؤول عن أبرشية صور المارونية الشاملة أراضيَ فلسطينية محتلة منها القدس والمملكة الأردنية الهاشمية، التي بدأت يوم أوقفه حاجزٌ للأمن العام على الحدود بين الأراضي المذكورة ولبنان وأقدموا على تفتيشه ثم التحقيق معه بعدما وجدوا في حوزته حوالي 460 ألف دولار أميركي موضبة في حقائب راوح عددها بين 12 و18.
وكتب جهاد الزين: احذروا الدم الفكري
قد لا يكون الاغتيال الثقافي، أي اغتيال ثقافي، خطرا أمنيا، أو سياسيا بالمعنى المباشر للتداعيات الأمنية أو السياسية ولكنه، كما علّمناالتاريخ، قد يكون الأعمق دلالةً على كون الصراع بلا حل أو على وصوله إلى نقطة "اللاعودة".
وسأل ابرهيم بيرم: لماذا تحرَّك السجال حول "جنتا" بين طرفَي الثنائي الشيعي؟
لم تمر خاتمة الاحتفالات التي نظمها "حزب الله" على مدى نحو شهر إحياء لذكرى انطلاقته الميدانية بسلام وهدوء على رغم حرصه على جعلها "مهيبة"، اذ أثار اختيار الحزب لوادي جنتا البقاعية وتحويلها معلما "ومزارا سياحيا - جهاديا" رمزيا على غرار معلم مليتا في جبل الريحان في الجنوب نوعا من الامتعاض والاعتراض عند شريك الحزب في الثنائية الشيعية، أي حركة "امل".
أمّا علي حمادة، فكتب: لبنان: صراع على مواقع تافهة
لم يعد أحد يتحدث عن "خطة التعافي"، ولم يعد أحد يذكر استحقاق الإنقاذ الاقتصادي والمالي. وحده الاستحقاق الرئاسي، وجنون البعض يحتل مساحة الاهتمام العام.
وكتب هنري زغيب: ليلة ضهُور الشوَير
حين جمعتُ أَوراقي ودسَسْتُها في جيوب حقيبتي مع رفيقي الدائم: جهاز الكومپيوتر المحمول، كان في نيَّتي أَن أُمضي يومَي نهاية الأُسبوع الماضي في ضهور الشوير، هرَبًا من أَتون جونيه في آب، وسعيًا إِلى ساعات لطيفة مثْمرة من الكتابة في غرفة هادئة من "أُوتيل نيو سنترال" الـمُعْنِق على قمة من "الضهور" تُطلُّ على مشهد دائري تتهامس فيه قُرًى وبلداتٌ من جبلنا اللبناني المبارك.
في قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد: عناوين مبادرة رئاسية لتكتّل النواب التغييريين
"رنّ جرس" الاستحقاق الرئاسي بالنسبة إلى النواب التغييريين الذين باشروا بوضع مؤهلات، يقرّون بأنّها ملحاحة ومعقولة تزامناً مع المرحلة بعناصرها العامة والبرلمانية.
في قسم الدوليات
كتب جاد فيّاض: الجهة المظلمة من عقد الاتفاق النووي: الخطر الإيراني سيتصاعد في الإقليم والعالم
على وقع تقدّم المفاوضات النووية في فيينا، يرتفع منسوب القلق في منطقة الشرق الأوسط من التداعيات السلبية المحتملة لاتفاق جديد مع طهران، سيعيد إليها مصادر تمويلية تزيد من قدرات النظام الإيراني السياسية، الاقتصادية والعسكرية، وتوسّع من نفوذه في الإقليم من خلال جماعاته المسلّحة الموجودة والنشطة في عدد من الدول العربية.
في قسم اللايف ستايل
في قسم الثقافة
كتب هوفيك حبشيان: "بيروت هولدم" لميشال كمّون: مدينة منكوبة لا تعترف بالخسارة
"بيروت هولدم" هو فيلم عودة مزدوجة: عودة زيكو (صالح بكري) إلى محيطه وناسه وأشيائه التي هجرها مرغماً (ولنا عودة اليه في هذا المقال)، وعودة ميشال كمّون إلى مشاهديه الذين أحبّوا أعماله السابقة فانتظروا فيلمه الثاني الذي يشكّل أهم تحدٍّ عند أي مخرج.
في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين: السلة اللبنانية عادت إلى العالمية... تصميم وخطط أجادها حلبي واتحاد اللعبة!
سُئِلَ رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي غداة انتخابه على رأس اللعبة "الوطنية" قبل نحو عامين، عن أهدافه، فأجاب بحماسته المعهودة "أدرك ماذا أريد، وأعرف الحلم الذي يراودني وآتي لكي أحققه وهو بناء كرة سلة نظيفة"، مضيفاً "نظيفة من الوجوه الصفراء، ومن الأشخاص الكاذبة، أنا آتي لبناء جيل ن اللاعبين يجيد لعب كرة السلة ويتمرن على يد مدرب يعرف ماهية التدريب وكيفية تلقين اساليب اللعبة الصحيحة، وليس مدرب يجيد فن الحجج"، وتابع "أريد أن أبني جيلاً يفتخر باللعب لمنتخب لبنان ولا يسأل عن المكافأة أو يبتز الإتحاد وأريد ان أثبت أن كرة السلة قادرة على توحيد اللبنانيين".