بحث وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة، مع رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، في حضور منسق الحكومة لديها العميد منير شحادة، في عمل هذه القوة في الجنوب بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني.
وهنأه لازارو بالسلامة بعد الحادثة التي تعرض لها موكبه، فيما أكد سليم "ان التحقيقات مستمرة لدى الأجهزة المختصة لتبيان الحقيقة".
وتطرق المجتمعون الى موضوع التمديد لـ"اليونيفيل" نهاية آب الجاري، وأكد سليم "تمسك لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701"، مشدداً على "أهمية المحافظة على الاستقرار في الجنوب، في ظل التعاون الوثيق بين الجيش والقوة الدولية"، آملاً في "أن يؤخذ بالإقتراح اللبناني لجهة التنسيق بين قوات اليونيفيل والجيش في ما يتعلق بتحرك اليونيفيل في منطقة عملياتها".
واطلعه لازارو على اللقاءات التي يجريها مع فاعليات منطقة عمليات "اليونيفيل"، من أجل تعزيز العلاقات مع المسؤولين والسكان المحليين، لافتاً الى "أهمية التنيسق والتعاون مع الجيش اللبناني والنجاحات التي تحققت لخدمة أهداف مهمة اليونيفيل في الجنوب".
وعن التطورات في مزارع شبعا وخراج الماري (الشطر الشمالي للغجر)، أكد سلبم "لبنانية مزارع شبعا"، معتبراً "أن إقامة السياج حول الإمتداد الشمالي لبلدة الغجر والتي هي ارض لبنانية وتقع شمال الخط الأزرق، يشكل اعتداءً واضحا وانتهاكا للسيادة اللبنانية، ويهدد الاستقرار على الحدود الجنوبية، وعلى المجتمع الدولي العمل على إزالة هذا الاعتداء".
قائد الجيش
كذلك استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه الجنرال لازارو، وتناول البحث علاقات التعاون بين "اليونيفيل" والجيش.