اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار في السرايا الحكومية صباح اليوم.
بعد اللقاء، قال حجّار: "وضعت دولة الرئيس في أجواء زيارتي على مدى اليومين الماضيين إلى مدينة عرسال، ومواكبتي لموضوع عودة النازحين السوريين من منطقة عرسال إلى سوريا".
أضاف: "دولة الرئيس وأنا نوجّه التحيّة إلى كل الأجهزة الأمنية التي واكبت هذا العمل. وضمّت الدفعة الأولى التي غادرت لبنان أمس نحو 750 شخصاً، وهذه الأعداد مشجّعة، وستغادر دفعة ثانية أيضاً في الأسبوع المقبل".
وتابع: "بحثنا أيضاً في مشروع "أمان" وفي كيفية إكمال هذه المرحلة لغاية أخر السنة وتأمين الأموال للأشخاص الذين هم في حاجة للدعم المادّي، وكان دولة الرئيس داعماً لإكمال المشروع ولتسريعه، وأعطى توجيهاته في هذا الشأن لنتمكن من إنهاء مرحلة مشروع "أمان" على المستوى التربوي وعلى مستوى العائلات المستفيدة".
ولاحقاً أعلن أعلنت المديرية العامّة للأمن العام، في بيان، أنّها "اعتباراً من صباح أمس قامت بالتّنسيق مع المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين UNHCR وبحضور مندوبيها بتأمين العودة الطوعيّة لـ 511 نازحاً سورياً من مناطق مختلفة في لبنان إلى الأراضي السورية عبر مراكز المصنع، العبودية وعرسال الحدودية".
وأضافت: "وقد واكبت دوريّات من المديريّة العامّة للأمن العام النازحين الذين انطلقوا بواسطة حافلات أمّنتها السّلطات السورية لهذه الغاية وبواسطة آليّاتهم الخاصّة وآليّات لبنانيّة مستأجرة من نقاط التجمع المحدّدة في طرابلس، العبودية، النبطية، عاليه ، المصنع ، عرسال حتى الحدود اللبنانية - السورية".
وأشارت المديرية إلى أنّ "أعداد العائدين عبر المراكز الحدوديّة توزعت كما يلي:
عبر مركز المصنع : غادر 12 من أصل 12 نازحاً.
عبر مركز العبودية : غادر 12 من أصل 13 نازحاً.
عبر مركز وادي حميد – عرسال – معبر الزمراني : غادر 487 من أصل 726 .
ما يدل على أنّ عدد المغادرين بلغ 511 نازحاً من أصل 751 كان مقرّراً عودتهم، وهذا الفرق في عدد المغادرين يؤكّد بأنّ العودة هي طوعية بإمتياز".
وجدّدت المديرية التأكيد على استمراريّة استقبال المراكز الحدوديّة البريّة السوريين الرّاغبين بالعودة إلى سوريا، على أن تتمّ تسوية أوضاعهم مباشرةً للمغادرة على المعابر المذكورة وفق الآلية الصادرة والمعمّمة والمعمول بها منذ العام ٢٠١٨".