واشنطن تؤيّد مبادرة لودريان وتُساند مساعيه

تتحضّر قوى المعارضة إلى بلورة خطوات متعدّدة تصبّ في خانة رفض استمرار الشغور الرئاسي المُستفحل منذ أشهر والإضاءة على المقّررات التي يمكن أن تتخذها إزاء التطورات الراهنة. وقد أصدرت ورقة وضعت خلالها الإطار السياسي للمواجهة العامة في المرحلة الراهنة، مؤكدة "أوان الحسم" وغياب مجال ترتيب التسويات الظرفية التي تعيد إنتاج سيطرة "حزب الله" على الرئاسات الثلاث. وشكّل نواب تكتل "الجمهورية القوية" أساساً في تأكيد المضامين وصياغتها ضمن الورقة السياسية التي عبّرت عن عدم جدوى أيّ صيغةِ تحاورٍ مع "حزب الله" وحلفائه، نتيجة إلغائه دور المؤسسات قبل العودة إليها عند ضمانه النتائج لاستخدامها لمشروع هيمنته. وصعّدت الورقة "لهجة المُواجَهة" مع تأكيد اعتماد السبل الديموقراطية السلمية ضمن المسار المؤسساتي أو خارجه. وأتى التأكيد على "اللكنة المُجابهة" لممارسات "حزب الله" عبر دعوة جميع قوى المعارضة داخل البرلمان وخارجه إلى اتفاق على خريطة طريق للمواجهة التصاعدية.وإذ ارتأت المعارضة "تنقيح الورقة" في إطار التصدّي لتعطيل المسار المؤسساتيّ والتأكيد على انتفاء أيّ جدوى حوارية مع القوى "الممانعة"، لم يكن...