خريطة وزّعها "التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية" يقترح فيها إنشاء منطقة منزوعة السلاح تُحظر فيها أنشطة الميليشيات.
أدان "التحالف الاميركي الشرق أوسطي للديموقراطية" استمرار أساليب استباحة السيادة اللبنانية بنقل "حزب الله" للسلاح غير الشرعي عبر الشاحنات ما يخرق القرار 1559، مستعرضاً حادثة انقلاب شاحنة "حزب الله" في منطقة الكحالة المسيحية في جبل لبنان وما استتبعها من إطلاق النار على المواطن اللبناني فادي بجاني. وقد راسل التحالف أعضاء الكونغرس الأميركي والادارة الأميركية للاضاءة على الواقعة. وتناول مقتل المنسق السابق لحزب "القوات اللبنانية" الياس الحصروني في عين إبل جنوب لبنان، في وقت أشارت "القوات" وحزب الكتائب إلى اختطافه ثم قتله مع ظهور أدلة جديدة تدعم هذه النظرية.
وجدّد "التحالف الاميركي الشرق أوسطي للديموقراطية" مطالبته بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح جميع الميليشيات بما في ذلك "حزب الله" الذي لم يمتثل. ولفت البيان إلى اعتقاد مسيحيي جنوب لبنان أن "حزب الله" سيستفز إسرائيل مرة أخرى للرد على الهجمات على حدودها الشمالية وسيقع المسيحيون مرة أخرى في مرمى النيران. ويدفع هذا الخوف بعض المسيحيين إلى المطالبة بإقامة "مناطق آمنة" بل وحتى تقسيم البلاد.
وأوضح مستشار "التحالف الاميركي الشرق أوسطي للديموقراطية" د. وليد فارس أنه "بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1559، فإن الحكومة اللبنانية والجيش ملزمان بنزع سلاح "حزب الله". وبعد اكتشاف أن هذه الجماعة مدرجة في الولايات المتحدة على قائمة الارهاب تنقل أسلحة من سهل البقاع إلى العاصمة اللبنانية (على طريق سريع يمر على بعد أقدام من وزارة الدفاع) ، من واجب القوات المسلحة اللبنانية إنشاء منطقة آمنة بين البقاع وبيروت ومنع وصول جميع شحنات الأسلحة إلى الميليشيات بناء على طلب الأمم المتحدة. وهذا ما يطلبه السكان الآن".
واقترح فارس لقطع إمدادات الميليشيات العسكرية بين البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت أن "يعلن الجيش اللبناني عن ثلاث مناطق منزوعة السلاح: عاليه والمتن وبعبدا. أقترح بشدة أن يشرف مراقبو البنتاغون واليونيفيل على مثل هذه العملية الأمنية".