أصدرت بلدية الكحالة وفعالياتها بياناً عقب اجتماع في مبنى البلدية، عُقِد مساء أمس، متابعة لتطورات حادثة انقلاب الشاحنة، وتوقيف عدد من أبناء البلدة للتحقيق.
وأكد البلدية أنّه "لا يجوز أن يبدأ التحقيق بمساءلة الناس العُزّل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحّالة، عوض التركيز على المجموعة المسلّحة التي فتحت نيران أسلحتها الرشّاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صدّه الشهيد فادي بجّاني الذي سقط برصاص المسلّحين المدنيين، حيث الأدلّة واضحة بالصّوت والصورة".
كما اعتبرت أنّ التحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلّا أنّه يجب أن يبدأ من مكان آخر فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه".
وأضافت في بيانها: "نهيب بوسائل الإعلام توخّي الدقّة والوضوح، وانتظار البيانات الصّادرة عنّا لتبيان وإعلان المواقف التي تعبّر عن الموقف الموحّد لأبناء الكحّالة"، شاكرة "وسائل الإعلام التي تتابع الحادثة بمهنية وموضوعيّة بما يخدم كشف الحقيقة وصون دولة القانون وإحقاق العدالة، الضامن الوحيد لأمن واستقرار مواطنيه".