أعلنت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في بيان، أن "الأونروا تلقت صباح اليوم تقارير تفيد بأن مجمعاً مدرسياً آخر قد تم الاستيلاء عليه من قبل جهات مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وبذلك يصبح العدد الإجمالي للمدارس التي استولت عليها جهات مسلحة في المخيم ثماني مدارس، ما يهدد بدء العام الدراسي في الوقت المناسب لـ5900 طفل من المخيم. تصلنا تقارير موثوقة عن أضرار جسيمة لحقت بالمباني المدرسية وعمليات نهب للمواد التعليمية للأطفال والمعدات من المدارس".
أضافت: "تجدد الأونروا دعوتها العاجلة لكافة الجهات المسلحة لإخلاء منشآتها في مخيم عين الحلوة على الفور، بما في ذلك المدارس ومكاتب الخدمات الأخرى. إن وجودهم يعد انتهاكاً صارخاً لحياد وسلامة منشآت الأمم المتحدة ويشكل تهديداً كبيراً لتعليم الآلاف من أطفال لاجئي فلسطين الذين يعيشون في المخيم. وكانت الاونروا قد علقت خدماتها في المخيم البارحة، ليوم واحد فقط احتجاجاً على ذلك. واستأنفت الأونروا تقديم بعض الخدمات هذا الصباح".
وختمت كلاوس: "لا تزال الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات في المخيم، بما في ذلك الخدمات الصحية وازالة النفايات الصلبة وخدمات الإغاثة حيثما أمكن ذلك في أنحاء المخيم. نطالب بالوصول إلى جميع أنحاء المخيم حتى تتمكن الوكالة من الوصول إلى جميع لاجئي فلسطين البالغ عددهم 50,000 الذين يعتمدون على مساعداتها وخدماته".