التقى شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم وفداً قيادياً من "حزب الله"، برئاسة رئيس المجلس السياسي ابراهيم أمين السيد، وضم أعضاء المكتب السياسي، الشيخ عبد المجيد عمّار، الوزير السابق محمود قماطي، محمد سعيد الخنساء ومسؤول منطقة جبل لبنان الحاج بلال داغر، بحضور قاضي المذهب الدرزي القاضي الشيخ غاندي مكارم، عضو مجلس الإدارة في المجلس المذهبي الأستاذ ناجي صعب.
ونقل الوفد لشيخ العقل تحيات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وتقديره له، ثم تناول اللقاء البحث في الأوضاع العامة المطروحة في لبنان والسبل الآيلة لوقف الانهيار في أركان ومؤسسات الدولة والحفاظ على ميزة لبنان في التنوع وصون القيم المجتمعية والأخلاقية.
وكان اللقاء مناسبة شدّد خلالها الشيخ أبي المنى على أن "أبواب دار طائفة الموحدين مشرّعة أمام جميع فئات المجتمع اللبناني، وستبقى طائفتنا لاحمة من خلال دورها الوحدوي، حفاظا على الوطن ومميزاته في تنوعه ورسالته الحضارية"، آملا "الوصول الى التوافق المنشود من خلال الحوار الذي يبقى السبيل الوحيد لحل جميع المعضلات والأزمات التي تهدد البلد ومستقبل أبنائه على المستويات الرئاسية والاقتصادية والاجتماعية".
وبعد اللقاء قال السيد: "تطرّقنا إلى موضوع الشذوذ الجنسي المطروح، وقد عبّرنا عن تقديرنا الكبير لموقف سماحته الذي صدر أخيراً حول هذا الأمر وهو على درجة عالية من المسؤولية والأهمية أيضا، لأن هذه المواقع الدينية معنية بشكل أساسي لكي تتصدّى للمسارات التي تريد تدمير الاخلاق والاسرة في مجتمعنا، والمطلوب أن يكون هذا الموقف أعلى من الكلام والمواقف التي يجري الحديث عنها من قبل تلك المجموعات".
الصور بعدسة الزميل حسن عسل: