حض "التيار المستقل" النواب على "دخول المجلس قبل نهاية آب الجاري وعدم الخروج منه الا مع انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً الى "مرور قرابة سنة على تأجيل انتخاب رئيس للجمهورية، وازدياد تشابك الازمات السياسية والمالية والاجتماعية".
وأشاد في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، بـ"موقف حاكم مصرف لبنان الجديد وسيم منصوري المتشدد بتحريم المس بما تبقى من الاحتياط الالزامي، وهو الموقف الصائب، لو اتخذه الحاكم السابق رياض سلامة منذ عقد من الزمن، لما كان حلّ بلبنان ما بلغه من غلاء وافلاس وانهيار على كل المستويات".
وانتقد "صمت النيابات العامة عن الفضائح التي كشف عنها تقرير "ألفاريز"، وما جرى إهداره من اموال لاجل تأهيل قطاع الكهرباء – من دون ان يجري عمليا- وقد بلغ وفق التقرير 48 مليار دولار"، معتبراً "التغاضي عن الفضيحة فضيحة أكثر فظاعة، فهل جرى الصفح عنها، واين الذين اقاموا الدنيا واقعدوها سعياً الى إصدار التقرير؟".
واستنكر ن "التلاعب بصفقات بواخر الفيول رغم كل ما كشف من إهدار وسرقات"، سائلاً: "ألا يستدعي خبر تمنع وزير الطاقة عن اخذ عينات من البواخر لعرضها على المختبر والتأكد من مطابقتها للمواصفات، المساءلة والمحاسبة واحالته على القضاء المختص؟ وألا يستدعي اصراره على استقدام البواخر رغم امتلاء خزانات الفيول وقرب وصول الشحنات العراقية، طرح سؤال عن خلفيات هذا الإصرار غير البريء؟".