الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

طمأنة أمنية بغياب بيئة "داعش" وضآلة الحالات

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
عملية نوعية سابقة لشعبة المعلومات بتوقيف خلية "داعشية" في الضاحية (أرشيف "النهار"، نبيل اسماعيل).
عملية نوعية سابقة لشعبة المعلومات بتوقيف خلية "داعشية" في الضاحية (أرشيف "النهار"، نبيل اسماعيل).
A+ A-
أضيفت "قنبلة محترقة" إلى ضجيج الحزازات الأمنية والتوترات المتنقّلة التي عرفتها الأسابيع الماضية في ما سُمّيَ إقدام شخص سوريّ متّهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الارهابي على قتل نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت بعدما كان أحد الذين فجّروا عبوة ناسفة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. ورغم تنوُّع المقاربات التي تناولت هذا التفصيل بين التشكيك في طيات خبر مماثل والهدف منه في "زحمة" تعطيل محور "حزب الله" للانتخابات الرئاسية اللبنانية ومنعه انعقاد الدورة الثانية من الجلسات البرلمانية الانتخابية وسط غاية متوخاة يريدها فريق "الممانعة" بالنسبة إلى الأوساط السياسية المعارضة لـ"حزب الله"، متمثلة في تعتيم الصورة عن معضلة أساسية عنوانها نسف الدستور وعدم إجراء الاستحقاق الانتخابي رغم مرور أشهر من المراوحة، إلا أن القراءات على تنوعها تقلّل من حجم ما حصل على مستوى التفصيل الأمني الذي عرفته ضاحية بيروت على اعتباره مسألة لا تستحقّ التهويل أو تستدعي صافرات التحذير من مخاطر معينة. وانطلاقاً من معطيات "النهار" المستقاة من مصادر أمنية لبنانية رسمية مواكبة وساهرة بهدف استتباب الواقع الأمني، فإنّ المؤشّرات متدنيّة جدّاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم