صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 24 آب 2023:
لم يعد مستغرباً الانحسار الواسع في الفترة الأخيرة لمناخات الانشداد إلى الملف الرئاسي وتحديداً مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان بعدما تبيّن أن حظوظ اختراق الأزمة الرئاسية صارت في أدنى مستوياتها حتى في ظل انفلاش رعاية مجموعة الدول الخماسية، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، التي على رغم "قوة" بيانها الصادر عقب اجتماع ممثليها الأخير في الدوحة فإن التاثيرات العملية لقوة دفع البيان الخماسي ظلّت قاصرة عن إرغام المعطلين والفريق الذي يوظف الفراغ الرئاسي لخدمة محوره الإقليمي عن التراجع.
تحطمت طوافة تابعة للقوات الجوية في الجيش اللبناني في منطقة حمانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي، ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة آخر.
وعُلم أن الشهيدين هما النقيب جوزيف حنا والملازم أول ريشارد صعب.
حادثة مفاجئة هزّت روسيا والعالم، وعواصم القرار فيه، تمثّلت بسقوط طائرة خاصة تتبع لقائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ومقتله إلى جانب نائبه وعدد آخر.
لا ملابسات حول سقوط الطائرة بعد، وما إذا كان العمل مقصوداً يقف خلفه النظام الروسي ورئيسه فلاديمير بوتين كرد على الإنقلاب الفاشل الذي حاول بريغوجين تنفيذه قبل شهرين، أو أن ما حصل مجرّد حادث.
وفي التفاصيل، أعلنت السلطات الروسية أنّ طائرة ركّاب خاصّة على متنها 10 أشخاص تحطّمت الأربعاء في منطقة تفير خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبرج، مؤكّدة مقتل كلّ من كان على متنها.
يُقبل العام الدراسي الجديد بعد نحو أسبوعين، والواقع التربوي في لبنان يرزح تحت ضغط الدولار والإضرابات وغياب خطّة حكومية واضحة. تتصدّر الأقساط المدرسية المشهد مطلع أيلول، مع دولرة "جزئية وشاملة" فرضت نفسها على إدارات المؤسسات، عقب سنوات أربع لجأت خلالها إلى حلول موقّتة وظرفيّة.
في جولة لـ"النهار" على مؤسسات تربوية كُبرى في لبنان، المدارس الكاثوليكية، المدارس الإنجيلية، "جمعية المقاصد الإسلامية" و"جمعية المبرات الخيرية"، بدا جليّاً وجود فجوة في الأقساط بين مؤسّسة وأخرى، وبين أفرع المدارس أيضاً في المناطق، ضمن المؤسسة الواحدة.
حذّر خبير في الأمم المتّحدة من أنّ موجات الحرّ، مثل تلك التي تخنق حالياً معظم أنحاء أوروبا، تبدأ في وقت مبكر وتستمر لفترة أطول وتصبح أكثر شدة نتيجة لتغير المناخ.
وأوضح جون نيرن، كبير مستشاري الحرّ الشديد في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تتّخذ في جنيف مقرّاً لوكالة فرانس برس "ستصبح (موجات الحرّ) أكثر شدّة وأكثر تواتراً".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
لا يزال مصرف لبنان في صدارة المشهد الإعلامي والشعبي، ولربما يتصدر لو تسنى لأحد إجراء إستبيان شعبي، رأس لائحة أكثر المؤسسات متابعة، وحاكمه بالإنابة أكثر الشخصيات مراقبة. كرة النار التي رمتها الحكومة في يدي وسيم منصوري، لا يزال تبريد لهيب نارها ممكناً، وما اتخذ من قرارات ومواقف حتى اليوم، من منصوري أو من المجلس المركزي، يرسم مشهد تغلب فيه مسحات التفاؤل، على شياطين التشاؤم.
لا شيء في البلد يدعو إلى التفاؤل السياسي وإمكانية حصول انفراجات في الملف الرئاسي المتعثر في الأصل لدرجة أن أكثر الأفرقاء لا يعولون على ما سيعود به الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان، ولا سيما بعد الردود غير المشجعة التي تلقاها من كتل المعارضة على رسالته حيث لن ترد على سؤاليه وسط لعبة تشاطر ومناورات لبنانية يظن فيها كل طرف أنه يزيد من شعبيته وإبراز اتجاهاته السياسية في وقت يتجه فيه البلد نحو انهيارات مفتوحة ومتدحرجة.
تعود الذاكرة باللبنانيين إلى حقبة ما قبل اتفاق الطائف، يوم كانت أنظارهم مشدودة بانتظار بشائر الموفد العربي الشهير الأخضر الإبراهيمي واللجنة العربية الثلاثية، وبمعنى آخر يبقى التعويل دوماً على المساعي الخارجية في الاستحقاقات السياسية والدستورية في ظل تقاعس المعنيين في الداخل عن القيام بواجباتهم دون "الاستعانة بصديق".
لم يكن أحدٌ يظن في المنطقة والعالم أن الإتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيحلّ مشكلاتهما في سرعة ولا سيما بعدما بادرت الولايات المتحدة إلى إعادة نظر سريعة في علاقاتها مع دول الخليج العربية، وإلى الاعتراف ضمناً بأن تراجع اهتمامها بها وبالدفاع عنها من أجل الاستعداد لمواجهة الصين في هذه المنطقة كان أحد أبرز أسباب تنويع الرجل الأقوى في المملكة علاقاته مع الدول الكبرى في العالم رغم تردّي علاقاتها بواشنطن.