أكد المدير العام للامن العام بالانابة اللواء إلياس البيسري "أن الاستقرار السياسي وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية، واولها انتخاب رئيس للجمهورية، يساعدان على إنتاج حلول مدعمة بأوسع قاعدة إسناد وطني"، لافتاً الى "أن الأمن عموماً لا يزال متماسكا، لكن الاستقرار السياسي والاقتصادي يزيده مناعة".
وعرض أمام الرابطة المارونية التي زارها في حضور رئيسها السفير خليل كرم وأعضاء مجلسها التنفيذي وعدد من رؤسائها السابقين، ما قامت وتقوم به المديرية لحل ملف النازحين السوريين، "على رغم العقبات السياسية واللوجيستية التي واجهتها وتواجهها، والقرارات والعراقيل من جهات مختلفة داخلية وخارجية".
وشدد على "ان ملف النازحين يتقدم الملفات الأكثر خطورة التي يواجهها لبنان، وعلى المجتمع الدولي والعربي أن يتنبه الى التداعيات التي يمكن أن يخلفها الضغط على لبنان لاستبقاء النازحين على أرضه، والتي قد لا يقتصر ضررها على وطننا فحسب".