أيّ "سبيل ناجع" لإنجاح مبادرة لودريان؟

في خضمّ انتظار اقتراح "الترياق المُمكن" لأزمة الشغور الرئاسي من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، يتمحور الحديث حول سبيل تظهير المبادرة في أيلول المقبل في غياب حماسة قوى المعارضة لانعقاد لقاء حواريّ؟ وقد تأكّد بوضوح أنّ المقاربة التي تنطلق منها هذه التكتلات مستندة إلى عدم تحبيذ المشاركة في أيّ مبادرة حوارية قد لا تنتج توافقاً سياسياً. وإذا كان الحوار سيؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية فإنّها تقترح أن يصار إلى طرح أسماء إضافية مباشرة. وتضع نقطة تشكّل أولوية متمثّلة في ضرورة تلقّف أصحاب المساعي إذا كان هناك إمكان على مستوى "حزب الله" للتنازل عن مرشّحه الرئاسي للوصول إلى نتيجة إيجابية وإلّا الحوار من أجل ماذا وسط خلافات سياسية كبرى مع "حزب الله" وتباعد قائم معه. ويتمثل "لبّ المسألة" بالنسبة إلى المعارضة في معرفة إذا كان فريق قوى "الممانعة" جاهزاً للتباحث في اسم آخر سوى الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة الأولى، بعيداً عن حماسة "حزب الله" لانعقاد "طاولة حوارية" بُغيَة محاولة الإقناع في وصول مرشّحه الأوحد. وتقدّر المعارضة المساعي الفرنسية التي تتمثل الغاية منها في تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية. ويتبلور...