صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 26 آب 2023:
مع أن الأنظار الداخلية ترصدت الجديد الذي حملته اتجاهات حاكمية مصرف لبنان في ظل الموتمر الصحافي الذي عقده حاكم المصرف بالإنابة وسيم منصوري والتي تتلخص بأنها ترسخ للمرة الأولى "الانفصال التمويلي" بين المصرف المركزي والدولة فإن الاستحقاق الحار البارز الذي بدأت معالمه الحاسمة ترتسم أمس تمثل في "الكباش" الصعب الذي تخوضه الديبلوماسية اللبنانية مباشرة في نيويورك في مسعى نهائي لتجنّب صدور صيغة التمديد لليونيفيل في نهاية آب بما يشكل نكسة جديدة للبنان الرسمي.
توفّي ناشر صحيفة "السفير" الزميل طلال سلمان في مستشفى الجامعة الأميركيّة بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ85 عاماً.
ونعى عدد كبير من الزملاء "الأستاذ طلال" الذي عاصر فصولاً صعبة في المهنة ومحن الوطن.
يعتبر العدد المتزايد من النساء اللواتي يفارقن الحياة بسبب المضاعفات المرتبطة بالحمل من أبرز التحدّيات في مجال صحّة المرأة، علماً بأن العدد تضاعف بمعدّل ثلاث مرات منذ عام 2021/2020.
إضافة إلى ذلك، لم تستطع نسبة 20 في المئة من المصابات بأمراض مزمنة الوصول إلى الأدوية الحيوية. هذا الواقع يدفع المعنيين في لبنان إلى إطلاق صرخة توعوية بهدف بذل جهود أكبر لمواجهة التحديات التي تواجه النساء في لبنان.
تحوّلت مولّدات الكهرباء إلى آفة مزمنة، لكنها شرّ لا بدّ منه، نتيجة وصولنا إلى العتمة الشاملة، وعجز مؤسسة كهرباء لبنان عن القيام بالدور المطلوب منها، على مرّ سنوات طويلة، والتي تحولت مصدراً للفساد والتحاصص لا للطاقة.
سيطرت "مافيات" المولّدات على المناطق والأحياء، وليس من المبالغة وصف أصحاب المولّدات بـ"قادة المحاور"، إذ بات لكل صاحب مولّد شارع أو منطقة، يُخضع السكّان ويتحكّم فيهم، من دون إمكانية استبداله بآخر.
لم يتوقف سعي المودعين اللبنانيين في لبنان أو في الخارج، للحصول على ودائعهم بشتى الطرق القانونية عبر الادعاء لدى القضاء المحلي وفي الخارج، وغير القانونية أحياناً أخرى، عبر اقتحام فروع المصارف وتهديد موظفيها وإداراتهم وغيرها من وسائل الضغط...
تتداخل مساعي هؤلاء وأهدافهم، فمنهم الموجوع مادياً، وبينهم الخائف على ضياع "تحويشة العمر"، وبعضهم الآخر رجال أعمال لبنانيون أو أجانب وثقوا بالنظام المصرفي اللبناني، وأودعوا استثماراتهم فيه لسنين وعقود طويلة.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
أحد أبرز الأسئلة لدى مهتمين كثر في الخارج بالوضع في لبنان كما في الداخل يتصل بمحاولة معرفة أسباب تخلّي الرئيس نبيه بري عن دوره كنقطة وسط أو محاور بحيث ألغى تمايزه الكلي مع "حزب الله" لا بل تقدمه في موضوع التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجيه بغض النظر عن واقع علاقته معه ودعمه في 2016 في ظل إصراره على تحدي الطائفة المسيحية ككل.
لا نريد أن نذكر من بقي من رعيل الكبار، حتى لا يُقال أننا نستعجل رحيلهم. لكن الحقيقة أن عددهم بات قليلاً. هؤلاء الذين صنعوا تاريخ الصحافة العريق في لبنان، رحل الكبار، وثمة جيل جديد يحاول بعضه أن يحلق، وان يتسلق السلم، علّه يحقق شيئاً في الزمن الرديء.
تنطوي المرحلة الراهنة على الكثير من المخاطر في السياسة والأمن والاقتصاد، فيما الاستحقاق الرئاسي يسلك طريق الشغور الطويل الأمد وما بينهما من أوضاع إقليمية ودولية مضطربة، بحيث يفشي مرجع سياسي أمام زواره، وهو العائد من الخارج، عن قلق ينتابه لما قد يحدث في البادية السورية وشمالها إلى جبل العرب، من تظاهرات وعصيان، وبالمحصلة لا يمكن فصل ما يحدث عن لبنان، نظراً للترابط الجيوسياسي، في حين يرى البعض أن هذه التطورات الدراماتيكية، قد تعيد خلط الأوراق الرئاسية رأساً على عقب.
توجه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله أبو حبيب إلى نيويورك مكلفاً بمهمة وحيدة. أن يعود بصلاحيات قوات اليونيفيل العاملة في لبنان بموجب القرار ١٧٠١، إلى ما قبل القرار ٢٥٦٠ الذي أقرّ العام الماضي بمناسبة التمديد السنوي للقوات، لا سيما المادة ١٦ منه التي تجيز للقوات الدولية أن تقوم بمهامها بالاستطلاع والتفتيش والتحرك من دون إذن من أي جهة، وبشكل مستقل عن أي سلطة (الجيش اللبناني).