"رصاصات تصويريّة" مستهجَنَة باتجاه "القوات" والكتائب

عناصر مُرتَدية ملابس قتالية ومُعتَمرة أقنعة حاجبة رؤية الوجه. أسلحة وذخائر حربية تخرج منها رصاصات حيّة مصوّبة في حقل أعدّ للرماية باتجاه "بوسترات" لكلّ من رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل... هكذا مقطع تصويريّ استهدافيّ الطابع شكّل محلّ متابعة شاجبة في الساعات الماضية، بعدما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وإذ لم يتم التوصل إلى معرفة الجهات التي تقف خلفه حتى اللحظة، لكنّ تعيين البندقية حُدّد في اتجاه "القوات" والكتائب تحديداً ما لا يُشكّل جديداً بالنسبة إلى الحزبين، رغم اعتباره مستجداً من حيث الشكل.ويتناول رئيس جهاز الإعلام في حزب الكتائب باتريك ريشا معطيات لـ"النهار" حيال ما يواجهه العمل الإعلامي الكتائبي اليومي عموماً في الرصد المعتاد على أسلوب التنمّر الذي يشمل رسائل البريد الإلكتروني والهجوم المُساق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل انتقاله إلى تحليل المُراد من فيديو العناصر المسلّحة التهديديّ الطابع ما يُظهر عملاً تصويريّاً نصف احترافيّ ناجم عن احتقان وحقد. وتبدو الغاية من تظهيره محاولة استهداف رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل نتيجة مواقفه العالية السقف والمواجهة السياسية التي يُصوّب فيها ويُصيب، مع اعتياده العمل تحت الضغط وفي خضمّ الخطر الأمني. وفي الملاحظات...