الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"قرع طبول" التحذير من موجات نزوح: خشية أو مبالغة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
حافلة تقلّ عدداً من النازحين (أرشيف "النهار").
حافلة تقلّ عدداً من النازحين (أرشيف "النهار").
A+ A-
احتكمت حكومة تصريف الأعمال خلال الساعات الماضية إلى اتّخاذ ما بدا بمثابة إجراء طارئ على عجالة من التطوّرات، بعدما عقد الرئيس نجيب ميقاتي اجتماعاً خُصّص للبحث في ما سُمّي "النزوح السوري الجديد الحاصل منذ ثلاثة أسابيع". وقد شكّل هذا الانعقاد "قرع طبول" التوجّس من انعكاس جديد للأوضاع السورية على الداخل اللبناني، ما اعتُبر أنّه يشكّل بمثابة ظاهرة خطيرة للغاية في رأي المجتمعين لناحية دخول النازحين من خلال معابر غير شرعية. وتقوم حذافير الخطة التي يُراد اتباعها وواكَبَتْها رئاسة الحكومة للحدّ من أيّ "تَمدُّدٍ مرجَّح" لا يتحمّله "المركب اللبناني" نصف الغارق، على نقاط متعدّدة استناداً إلى ما حصل تداوله في الاجتماع الذي ترأسه ميقاتي وحضره عدد من القادة الأمنيين ووزير المهجرين: أولاً، اعتماد أسلوب مدروس في مراقبة الحدود اللبنانية السورية وذلك بالتنسيق مع هيئات مسؤولة. ثانياً، العمل على بلورة سياق تنسيقيّ بين المراكز الأمنية اللبنانية من جهة والقائمقامين والبلديات اللبنانية بغية أن يتحمّل أي شخص مسؤولية استضافة أحد من النازحين غير الشرعيين. ثالثاً، ستُتّخذ إجراءات تطاول من يعمل على إيواء نازحين إذا لم يحوزوا على أوراق شرعية.لكن، هل هناك حاجة ماسّة أو فعلية للإغداق في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم