بمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي "الالتزام بمتابعة القضية"، ولفت إلى أن "كل محاولات حرف الأنظار والتشويش ونسج روايات لا تستند للحقيقة محاولات مكشوفة لتبرئة المجرمين".
وتطرّق برّي إلى الاستحقاق الرئاسي، وتوجّه لمن أسماهم بـ"الوشاة"، وقال: "إنّكم مخطئون بالعنوان" ولا تعرفون من هو نبيه برّي ولا من هي حركة أمل، و"إنتو غلطانين بالنمرة" وخيطوا بغير هالمسلّة".
وشدّد برّي على أن "الاستحقاق لا يتم بفرض مرشح أو وضع فيتوهات وتعطيل أعمال المؤسسات الدستورية، وهذا الاستحقاق لا يقوم على شلّ عمل السلطة التشريعية وهو ضرورة قصوى".
وسأل: "هل كان على رئيس المجلس إدراج بند الشذوذ الجنسي لتحقيق النصاب؟ إنّ منظومة قيمنا كما عرضنا وديننا خطّ أحمر".
ودعا برّي إلى "حوار لسبعة أيام على مستوى رؤساء الكتل النيابية، وبعدها نذهب لجلسات انتخاب متتالية".
إلى ذلك، اعتبر أنّ "ما حصل في مخيم عين الحلوة يُدمي القلب ولو استمر أو تكرّر، وممنوع أن يتكرر، سيكون بمثابة طعنات خناجر للفلسطينيين، وعمل مشبوه كائن من كان خلفها".
وأكّد أن "حركة "أمل" بكل مستوياتها الجهادية إلى جانب "حزب الله" ستكون جاهزة للدفاع عن الحدود المقدّسة".
وتوافد مناصرو حركة "أمل" من عددٍ من المناطق إلى المهرجان المركزي الذي تنظّمه الحركة في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، وذلك في منطقة بئر حسن في بيروت.
ورفع الحاضرون أعلام حركة "أمل"، وصور رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالإضافة إلى صور الصدر.
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل: