أوضح المكتب الإعلامي لنادر الحريري أنّ "لا علاقة للحريري بشركة "Inkript " ولا تربطه بها أي علاقة تجارية بأي شكل من الإشكال:.
توضيح مكتب الحريري جاء بعد قيام مجموعة من نواب "كتلة التغيير" بعقد مؤتمر صحافيّ بتاريخ 30/8/2023، اثر انعقاد لجنة الأشغال العامة والنقل، قال في خلاله النائب فراس حمدان أن نادر الحريري هو شريك في احدى الشركات.
كما دعا مكتب الحريري النائب حمدان "بكلّ محبة، وانطلاقاً من الحرص على مصداقيته كنائب واعد، وللحؤول دون وقوعه مجدداً في مستنقع الاثارة الإعلامية، إلى مراجعة السجل التجاري العلني للتأكد من أصول مساهمات السيد نادر الحريري في أي شركة، أكان في لبنان أو في الخارج، قبل الزج باسمه في أمور لا علاقة له بها على شاكلة ما فعل في المؤتمر الصحافي المذكور.
ورفض "الأسلوب اللامسؤول الذي اعتمده سعادة النائب، سيما وأنه يتوجب على سعادته التأكد من صحة أي معلومة يقدمها للناس، عوض الاستخفاف بعقولهم وخداعهم بشعارات رنانة، ولا سيما الادعاءات غير المسندة بقيام السيد نادر الحريري بتأمين "غطاء سياسي" لاية شركة او مساهمته "بابتزاز الدولة"، الامر الذي لا اساس له من الصحة ولا يعدو سوى كونه اتهامات باطلة وساقطة".
وتمنّى "على النائب حمدان وبعض زملائه، الكف عن الشعبوية في التعرض لكرامات الناس وتضليل الرأي العام بادعاءات غير صحيحة، مستفيدين من حصانة نيابية ُيساء استخدامها للأسف، بممارسة أفعال تدخل في إطار التشهير والافتراء التي يحاسب عليها القانون، ولا تدخل في إطار ممارسة مسؤولية المراقبة والمساءلة كسلطة تشريعية، سيما وان هذه الرقابة والمساءلة هي تجاه السلطة التنفيذية وليس تجاه المواطنين الذين يملكون وحدهم حق المحاسبة واسقاط الحصانات من خلال صناديق الاقتراع.
وفي ختام البيان دعا "النائب حمدان وبعض زملائه في "كتلة التغيير"، الى مراجعة نقدية ذاتية، عملاً بالآية القرآنية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، والعودة الى رشدهم النيابي والسياسي، أقله إحتراماً لمن أنتخبهم من مواطنين ينتظرون منهم أفعالاً مسؤولة وليس مجرّد بطولات وهمية".