صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 6 أيلول 2023:
لم يعد ثمة شك في أن معركة سياسية داخلية كبيرة بدأت تتصاعد معالمها عقب المواقف المتشدّدة التي اتّخذتها المعارضة من طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعي إلى حوار رؤساء الكتل النيابية ومن ثم عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية، مستبقاً بذلك وصول الموفد الفرنسي جان إيف #لودريان إلى بيروت في 11 أيلول الحالي.
إذا كانت هناك سُبُلٌ مُعتَمدة بهدف الحدّ من عودة موجات النزوح السوريّ في اتجاه الأراضي اللبنانية التي برزت إلى الواجهة في الأسابيع الماضية، فإنّ الحلّ المنتهج يعتمد خصوصاً على الجيش اللبناني الذي يكثّف مراقبته للحدود البرية. وقد استطاع في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلّل غير الشرعي عبر البرّ إحباط محاولة تَسلُّل نحو 700 من الأشخاص الذي حاولوا الانتقال إلى لبنان عبر الحدود اللبنانية السورية بين 16 و23 آب الماضي.
استحوذت قضيّة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وعلاقته بـ"التيار الوطني" على الاهتمام في الأيام القليلة الماضية بعد تسريب خبر طرده من "التيار الوطني الحر" على خلفية عدم التزامه بقرار القيادة بالتصويت للمرشّح الرئاسي جهاد أزعور.
حتى الساعة لم يعلن أي قرار في هذا السياق من "التيار الوطني الحر"، مع تأكيد مصادر "التيار" أن بو صعب حزبي ولديه بطاقة وعدم مشاركته في الانتخابات التمهيدية للتيار كان بسبب قراره عدم الترشّح للانتخابات النيابية الذي عدل عنه لاحقاً.
أحدثت الأزمة الاقتصادية في لبنان ثورة في اعتماد الطاقة الشمسية بديلاً من كهرباء الدولة التي اختفت وفواتير المولدات والمحروقات التي ارتفعت ارتفاعاً جنونياً. لم يكترث الناس بطبيعة الحال للجانب البيئي لهذا التوجه، لكن تعزّز موقع لبنان في مسار سلوكه على درب الطاقة النظيفة. أين لبنان اليوم من هذا التحوّل العالمي؟
"تحت ذريعة الحياة بدا تكمّل". لكن مَن قال إن الشاب جيلبير قرعان خطيب ضحية انفجار المرفأ سحر فارس كان بحاجة إلى ذريعة أو تمويه لتبرير ارتباطه بشخص آخر. مَن يحق له أن يُحاكم الناس على أفعالهم ونواياهم؟ مَن نحن لنلصق الأحكام المسبقة، ولنقرّر كيف يحقّ لكلّ شخص أن يعيش حياته؟
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
لا يحتاج الاهتراء المالي والاقتصادي والاجتماعي الذي يسابق المخاوف من انفراط سياسي أوسع واحتدام أشد خطورة من كل ما سبق هذه الأزمة المتحوّلة إلى أزمة وجودية بكل المعايير إلى كثير عناء لدق أجراس الإنذارات ما دامت هذه "النغمات" لم تعد تلقى سامعين فكيف بالمعالجين.
عاش اسم اندريه غروميكو في ذاكرة الديبلوماسية السوفياتية اكثر من أي اسم آخر في القرن العشرين (1909- 1989). وُلد لعائلة مزارعين فقيرة في بيلاروسيا وتقدَّم سريعاً في مراتب الحزب الشيوعي وأصبح في الرابعة والثلاثين سفيراً في واشنطن، ثم سفيراً في لندن، ثم وكيلاً للخارجية، ثم وزيراً للخارجية من 1957 الى 1984. بعدها عُيّن رئيساً للمجلس السوفياتي الأعلى، أي رئيساً للدولة، وهو منصب فخري.
يدور نقاش بين الأساتذة داخل رابطات التعليم الرسمي حول جدوى الالتحاق بالمدارس عند فتحها المقرر في 14 أيلول الجاري للبدء بالتحضيرات للسنة الدراسية الجديدة.
النقاش في رابطة الثانوي أخذ لدى البعض منحى سلبياً تجاه الحضور والمشاركة وأيضاً التدريس، مطالبين برواتب لا تقل عن ألف دولار، فيما كانت المرونة غالبة لدى الأساسي مع المطالبة برفع الرواتب إلى 600 دولار أميركي وتثبيت بدل الإنتاجية الشهري عند 250 دولاراً.
كثرت الأسئلة في الداخل والخارج بعد الدعوة الأخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار يسبق دعوته إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية وما إذا كان يتعارض مع مهمّة الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان، أو إذا كانت تخدمه وسط حقل الألغام الذي يعمل على تفكيك صواعقها بين الكتل النيابية بغية التوصل إلى انتخاب رئيس برعاية المجموعة "الخماسية" التي لا تعمل كلها على منوال رئاسي واحد.
مع انقضاء ستة أيام من أيلول الجاري، شهر الاستحقاقات بامتياز، لا تحمل خريطة التحركات السياسية والديبلوماسية المحلية والخارجية، رغم نشاطها واندفاعها، أي جديد يخرق حال المراوحة السائدة في المشهد الرئاسي المأزوم، فيما تبدو مختلف المبادرات الرامية إلى إطلاق حوار وطني من هنا على غرار ما يطرحه رئيس المجلس نبيه بري، أو ثنائي من هناك كما هي الحال مع انطلاق حوار "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، خطوات تصبّ في مصلحة مطلقيها أكثر من أن يكون لها صدى أو إنتاجية على المستوى الوطني العام.