التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل على رأس وفد حزبي ونيابي، ضم: النواب سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، والأمين العام للحزب سيرج داغر.
وحضر أعضاء كتلة "اللقاء الديموقراطي" النواب: أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله وفيصل الصايغ، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، إضافة إلى عضوي مجلس القيادة في الحزب مروى أبو فراج وكامل الغصيني.
وأفاد بيان لمفوضية الإعلام في التقدمي "أن اللقاء كان مناسبة للبحث في التنسيق في مختلف المجالات، والتشديد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق مسار الإجراءات والإصلاحات الضرورية لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى التمسك بمعاني المصالحة وترسيخها في كل وجوه الحياة الوطنية المشتركة".
وعقب اللقاء، قال الجميل: "أتينا كوفد من المكتب السياسي الكتائبي لتهنئة الأستاذ تيمور جنبلاط وكل المجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام الذي حصل، ونتمنى لهم كل التوفيق، فالعهد الجديد دائماً يحمل معه صفحة جديدة وتطلعات جديدة".
أضاف: "نتمنى أن تكون التطلعات دائما لمصلحة لبنان، وخدمة له، فبالنسبة إلينا نحن على أتم الاستعداد والتنسيق للعمل المشترك حفاظا على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية. كما نتمنى أن نكون على تعاون دائم ومستمر نحن والحزب الاشتراكي من أجل تحقيق حياة أفضل للبنانيين، واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادته، وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
من جهته، شكر أبو الحسن باسم اللقاء الديموقراطي لـ"الجميل والوفد الكتائبي زيارتهما كليمنصو"، وقال: "دائماً، مرحب بكم في المختارة وكليمنصو، وكانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل. لقد تم استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وكان سبق هذه الخطوة عام ٢٠٠٠ اللقاء الشهير في المختارة بين وليد جنبلاط والرئيس أمين الجميل والعائلة الكريمة".
أضاف: "اليوم، نحن على مشارف استقبال البطريرك الراعي يوم الجمعة المقبل في المختارة لتأكيد هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان "إذا كان الجبل بخير لبنان بخير". ولا بد من تأكيد الثوابت الوطنية، وثوابت المصالحة، ولا بد من تأكيد أيضا أهمية أن نحدث خرقا في جدار الأزمة اللبنانية. ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان، تبقى المسؤولية الأولى والكبيرة علينا كقوى سياسية".
وختم: "نأمل مع الكتائب اللبنانية وكل القوى اللبنانية أن نحدث خرقاً في الأزمة تعيد التقدم إلى لبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية. وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى بتنسيق مشترك ان كان على مستوى الحزب أو على مستوى الكتلتين في مجلس النواب".