الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

استنكارات شاجبة لأداء مرتضى "المُخيِّب" و"القمعيّ"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مرتضى (أرشيف "النهار").
مرتضى (أرشيف "النهار").
A+ A-
يرتفع حجم الاستنكارات الشاجبة للأداء الظاهر مِن الوزير الذي يتولّى منصب وزارة الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمّد مرتضى، نتيجة ما يصدر عنه من مواقف، يقرأ نوّاب معارضون وإعلاميون بارزون ومدافعون عن الحريات العامّة أنها تأتي في سياق "خطابٍ مخيّب" و"محاولة استهدافية للحقوق والحريّة" و"مستوى انحداريّ" لا يليق أو يتلاءم مع بريق الوهج التاريخي للثقافة اللبنانية. وبدلاً من الألق صار القلق حاضراً على "مذياع" وزارة الثقافة ممّن يشغل منبرها الوزاري، بعد هجومه المستَهْجَن على وسائل إعلامية لبنانية دافعت عن مبادئ الحريات وحقوق الإنسان وديموقراطية تاريخ لبنان. وأقلّ ما قيل ويُقال من الانتقادات التي شجبت تصاريح مرتضى، أنه استخدم مصطلحات لا تليق بمركز وزارة الثقافة.وفي تقويم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص،  إنّ "أداء وزير الثقافة يعكس المستوى الثقافي في البلاد، لأنه يرهب الناس في كلام خارج عن الآداب واللياقات في إطار تهديد ووعيد ضمنيّين خارج الانتماء إلى السياسة والثقافة والقضاء الذي نطمح إليه في لبنان. وهذا يعكس أسلوباً استقوائيّاً للفريق الذي ينتمي إليه ويُثْبِت المخاوف التي تستنكر أداءً مُماثلاً في لبنان بلد الحريّات الذي يشهد على ملاحقة الصحافيين ومضايقتهم من بعض الأجهزة الأمنية وبعض القضاء". ويذكّر عقيص عبر "النهار" أنّ "ذلك الفريق تجاسَر أيضاً على نوّابٍ قدّموا اقتراح قانون فتعرّضوا لحملات مكثّفة ومن بينهم شخصي، وهذه سابقة خطيرة أن يتعرّض نواب الأمّة للحملات الممنهجة لأنّهم عبّروا عن رأي تشريعيّ وقدّموا مقاربة تشريعية. وعلى العكس، يتوجّب على وزير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم