واصل السفير الفرنسي الجديد ايرفيه ماغرو جولة التعارف على الشخصيات الرسمية والقيادية، والتقى أمس رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب يرافقه الملحق السياسي كوينتن جينتيه والملحق السياسي والاعلامي رومان كالفاري، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي من وعضو جهاز العلاقات الخارجية طوني درويش.
وكانت مناسبة لتبادل الآراء والمواقف حيال الأوضاع الاقليمية والدولية والمحلية ولا سيما منها الملف الرئاسي، في ضوء العودة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان الى لبنان.
سليم
كذلك زار وزير الدفاع الوطني موريس سليم في اليرزة، يرافقه الملحق العسكري الكولونيل غريغوري ميدينا.
وأكد ماغرو أن الرئيس ايمانويل ماكرون "يولي الملف اللبناني أهمية خاصة"، مشددا على" استمرار الدعم الفرنسي للبنان والحاجة الملحة الى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن".
وتخلل اللقاء بحث في التعاون العسكري بين لبنان وفرنسا، وخصوصاً دعم الطبابة العسكرية والقدرات البحرية وغيرها من مجالات التعاون.
وحضر ملف النزوح السوري، ولفت سلين الى "خطورة النزوح المستجد، اذ ان لبنان لم يعد يتحمل مزيداً من الأعباء الأمنية والإقتصادية والإجتماعية".