صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 7 أيلول 2023:
على رغم عدم إعلان باريس بعد رسمياً موعد عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لاستئناف مهمته في بيروت والمتوقعة في 11 أيلول الحالي كما سبق لـ"النهار" ان أوردته، بدا واضحاً أن حرارة الاستعدادات لهذه العودة اتّخذت طابعاً تصاعدياً بما يؤشر إلى ارتفاع الرهانات عليها لتحقيق اختراق ما في الانسداد الذي يطبع الأزمة الرئاسية ولو من دون مغالاة في تضخيم هذه الرهانات.
نبّهت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض كوفيد-19 قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
وفي ظل محدودية البيانات بعد أن توقف العديد من البلدان عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد، قدّرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنّ مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حاليًا في المستشفيات من جراء إصابتهم بالفيروس.
أفاد مراسل "النهار" عن إقدام اللبنانيّ "ط.ح" في العقد الخامس من العمر، على الاعتداء جنسياً على طفلٍ من التابعيّة السوريّة، يبلغ من العمر 5 سنوات، في محلة #حقل العزيمة في قضاء الضنيّة.
ووفقاً للمعلومات، تمكّنت القوى الأمنيّة من توقيف المُعتدي.
موجة النزوح السوري الجديدة الى لبنان تنذر بتعقيدات جمّة ولا سيما بعد الحديث اللبناني عن إعادة النازحين. لكن ما كشفه وزير شؤون المهجرين ينذر بما هو أخطر. فماذا قال لـ"النهار" عن موجة النزوح الجديدة؟
منذ نحو شهر تشهد الحدود اللبنانية السورية تدفق أعداد من النازحين السوريين بشكل غير مسبوق منذ سنوات عدة وتشير الاحصاءات الى توقيف نحو 8000 سوري خلال شهر آب الفائت.
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الأربعاء، أن فصل الصيف (من حزيران إلى آب) شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية تم قياسه على الإطلاق، مرجحًا أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان عن أسفه لأن "الانهيار المناخي قد بدأ".
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
يريد "التيار الوطني الحر" تحقيق ما لم يتمكّن من تحقيقه طوال السنوات الستّ من الولاية الرئاسيّة لرئيسه -المؤسس ميشال عون، إذ يطالب رئيسه الحالي النائب جبران باسيل باللامركزيّة الإداريّة الموسّعة، والمالية أيضاً، والقسم الأخير ينظر إليه الآخرون كنوع من الفيديراليّة، ذلك أن الموارد الحقيقيّة للخزينة تتوزّع بين بيروت والمتن الشمالي تحديداً، حيث الكثافة السكانيّة، والمناطق الصناعيّة، والمحال التجاريّة، والشركات، والمدارس الكبرى والجامعات.
سخّرت السلطات اللبنانية كامل قدرتها السياسية وليس الديبلوماسية فحسب من أجل المساهمة في العودة بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يمدّد للقوة الدولية العاملة في الجنوب إلى ما قبل تمديد آب 2022 أي العودة عن استقلالية تحرك هذه القوة في مناطق انتشارها في الجنوب.
النظام السياسي الفعلي الذي لا زلنا في لبنان نعيش في ظله منذ أوائل تسعينات القرن المنصرم هو فعليا نظام الرئيس السوري حافظ الأسد ولاسيما في نقطتين أساسيتين:
1-التوازنات الدستورية ممثلةً بانتقال السلطة إلى "مجلس الوزراء مجتمعاً"
2- التوازنات الوطنية ممثلةً بأطروحة "تحرير مزارع شبعا".
يتنافس سياسيّو لبنان على تحميل الهندسات المالية مسؤولية انهيار الليرة وسقوط الاستقرار المالي والمصارف ومعها المودعون. وفيما تتطاير أرقام الهندسات والفوائد المترتبة عليها والأرباح التي جناها أهل المصارف وعملاؤهم، تتناسى الطبقة السياسية حجم مسؤوليتها في تعزيز اهتراء مفاصل الدولة ومؤسساتها، وفي مسؤوليتها عن الإفراط في الهدر والسرقة والفساد المعلن والمعروفة عناوينه أقله من خلال التراشق بالاتهامات بين بعضهم البعض.