قال النائب علي حسن خليل: "بين زجل العم والصهر... وجولات الأنس، تتبدل المواقف بين عشاء وآخر. ليس غريبا على من يتقن فن تعطيل مصالح البلاد والعباد أن يبدل ترحيبه بمبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية وينتقل إلى نغمة الشروط والأولويات، وإثقال المهمة بنقاش عبثي ليس إلا لتطيير الحوار وحرفه عن وجهته.
خليل وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي تعليقاً على كلام رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في خلال حفل عشاء بالأمس، اعتبر انه " وبعد أن شعر بحجم التجاوب الكبير مع المبادرة والتي خلقت دينامية مؤيدة للنهج الحواري ولدور الرئيس بري فيه، انتقل بالأمس إلى تحليل خلط فيه عن سابق تهور الأمور ببعضها، وافترض التضارب بين الدور الفرنسي والمبادرة، لينتقم من الإيجابيات التي تولدت في البلد. وكاد يقول كما المريب خذوني لتعطيل الحوار... وليغطي انقلابه على ما كان يفترض إنها قناعاته الوطنية والسياسية وتحالفاته، إلى تقاطع المصالح الضيقة التي أخرت وعقدت وما زالت الوصول إلى انتخاب الرئيس العتيد.
وأضاف "على مقلب نشيد البطولات الوهميّة الذي يكرره بوقاحة في التدقيق الجنائي وهو الذي فضح أولا ممارساته ومسؤوليته، وأدانه ببحر من مليارات الفساد والإدارة السيئة له ولمستشاريه من الوزراء التابعين، والعقود المشبوهة من البواخر إلى الفيول وصولا إلى الهندسات التي تبناها "زلينسكي العم" واقتراحه والصهر معه خلافا لكل الادعاءات التجديد بدلا من التمديد لحاكم البنك المركزي والمحاضر تشهد...وللحديث تتمة".