انقسام سنّي في "الشرعي" حيال دريان... وحسم التمديد اليوم

تنشغل الطائفة السنية بمرجعياتها الدينية والسياسية وعلى اكثر من مستوى بطرح التمديد لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي تنتهي ولايته في 4 نيسان 2025. ويجتمع المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى اليوم في آخر جلسة للاعضاء الحاليين قبل انتخاب خلفاء لهم في 1 تشرين الاول المقبل وسط موجة من الشد والكباش بين مجموعات من مشايخ الطائفة وشخصياتها حيث يجري تنافس للحلول في عضوية المجلس الذي يجذب الكثيرين إذ يشكل مظلة السنّة.وتوقفت الطائفة وفاعلياتها عند بيان للرئيس فؤاد السنيورة طلب فيه من دريان عدم القبول باقتراح التمديد، مع التذكير بان الرئيس نجيب ميقاتي ورؤساء الحكومات سابقا هم اعضاء حكميون في هذه المؤسسة التي تُعنى بمتابعة اوضاع الطائفة السنية وتسيير شؤونها وحضورها في البلد.وتبين ان عددا من كوادر الطائفة ونخبها في اكثر من حقل الى عدد لا بأس به من القضاة والمشايخ لا يرون فائدة من التمديد الآن والقفز فوق ارادة المجلس المقبل الذي سيُنتخب. ولاقى موقف السنيورة قبولا عند شرائح في الطائفة، ولا سيما عند اعتبارة التمديد بـ"الطريقة التي لا تليق بسماحته ولا تليق بمقام دار الافتاء، ولا تليق بالمسلمين جميعاً". ولم يشأ الدخول في "متاهات دوافع" كل من يريد تعديل المرسوم 18.وكان نائب رئيس المجلس الشرعي الوزير السابق عمر مسقاوي قد تلقى اكثر من رسالة طلبت منه بحكم موقعه في المؤسسة الى رحلته الطويلة في عالم القانون ان يترأس جلسة اليوم ويقف في وجه...