أوضحت "عصبة الأنصار الإسلامية" أن "موقفنا منذ بداية هذه الأحداث المؤسفة وغير البريئة هو عدم مشاركتنا في تدمير مخيمنا وتهجير أهلنا، وكنا حريصين كل الحرص وما زلنا على إنهاء ذيول هذه الأحداث منذ بدايتها مع أننا تعرضنا منذ بداية الأحداث لإطلاق النار والقذائف على مراكزنا وبيوتنا ومساجدنا، وما زلنا حتى كتابة هذه الكلمات على موقفنا الرافض لهذه الإشتباكات العبثية التي لم تؤد إلّا إلى مزيد من المآسي على أهلنا وجوارنا".
وبالنسبة إلى ما حصل بالأمس في منطقة الرأس الأحمر، ولفتت إلى أن "هناك شخص من الأمن الوطني يدعى "النمس" جاء بمجموعة كبيرة إلى موقع الرأس الأحمر وشن هجوماً باتجاه الصفصاف، فتصدى له أهل الحي من المسلحين مما اضطر عصبة الأنصار إلى إرسال مجموعة من شبابها لحقن الدماء ووقف التدمير الممنهج للأحياء في المخيم".
وختم البيان: "تواصل إخواننا مع أبناء الأمن الوطني في موقع الرأس الأحمر من أجل إخراجهم سالمين وهذا ما حصل، ونحن على النهج كنا وسنبقى أوفياء لأهلنا ولأمنهم وأمانهم وأرزاقهم".
ويشهد مخيّم عين الحلوة اشتباكات عنيفة منذ ليل الخميس الجمعة بين حركة "فتح" والإسلاميين المتشدّدين، راح ضحيتها 9 قتلى.