النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "حزب الله" يرفع منسوب قلقه ومهمة لودريان "تتعثر"، السقوط الكبير!
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "حزب الله" يرفع منسوب قلقه ومهمة لودريان "تتعثر"، السقوط الكبير!
مركز للجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 11 أيلول 2023:

1- مانشيت "النهار": الجولة الثالثة للودريان: أيّ طروحات جديدة؟
 
وسط مناخ "متجدد" بالشكوك والترقب الحذر يعززه تراجع غير معلن عن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية مجددا، يعود الموفد الرئاسي الشخصي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوزير السابق جان ايف لودريان اليوم للمرة الثالثة بصفته هذه ليبدأ غدا الفصل الثالث من مهمته واجراء جولة لقاءات ثنائية مع الكتل والأحزاب حول السبل الممكنة لانهاء الازمة الرئاسية. ولعل المفارقة اللافتة التي ستواكب عودة لودريان الى بيروت انها لن تحتل وحدها واجهة المشهد الداخلي حتى لو انشدت الأنظار لرصد الجديد المحتمل الذي يمكن ان تعكسه لقاءات لودريان غدا والأربعاء، اذ ان التفجير المشبوه منذ الخميس الماضي في مخيم عين الحلوة والتصعيد الذي تتولاه الجماعات الإسلامية الأصولية بات يتقدم الأولويات الأمنية الطارئة بعد التطورات الخطيرة التي كادت "تستنبت" مخيما رديفا للاجئين في صيدا. كما ان ملف التسلل والنزوح السوري الذي تفاقم بخطورة عالية لم يعد ممكنا معالجته بمسكنات فيما يخوض الجيش اللبناني يوميا جهودا مريرة وصعبة لمواجهة هذا الخطر الزاحف الذي يحتاج الى خطة كبيرة جديدة لوقف فصوله التصاعدية الامر الذي سيضفي على الأيام الطالعة دلالات وابعاد ساخنة للغاية.

واستنادا الى الأجواء المتوافرة لـ"النهار" فانه على رغم الغاء اللقاء الثنائي الذي كان مقرراعقده على هامش قمة العشرين بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الهند لان ماكرون الغى مواعيده، لم يتبدل شيء في اجندة لودريان الذي سيعمل على استكمال مهمته للبحث والتشاور مع القوى اللبنانية حول افضل السبل للتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، وحل الازمة السياسية المستمرة من خلال التوصل الى توافق يسمح بانهاء الشغور الرئاسي الممتد منذ شهر تشرين الثاني الماضي، ووضع صيغة تشاورية محددة ببرنامج وزمان تعبد الطريق لانتخاب رئيس وانجازه عبر توافق وتفاهم على صيغته وفق اتفاق الطائف.


2- عزام الأحمد يصل بيروت اليوم لمتابعة الوضع الأمني في عين الحلوة... و"حماس" تُدين استهداف الجيش

على وَقع احتدام الاشتباكات في #مخيم عين الحلوة، من المقرّر أن يصل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والمشرف على الساحة اللبنانية، #عزام الأحمد، إلى بيروت صباح اليوم الاثنين، للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان، لبحث الوضع الأمني داخل المخيم، علماً أنّ الاحمد كان حضر الى لبنان، بعد وقت من اندلاع أول اشتباكات في المخيم إثر حادثة اغتيال المسؤول العسكري في حركة "فتح" اللواء أبو اشرف العرموشي مع مرافقيه الأربعة.

من جهتها، دانت حركة "حماس" في لبنان "استهداف مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش الوطني اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة بثلاث قذائف، والتي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، معتبرةً هذا العمل "عملاً مشبوهاً يهدف إلى المسِّ بالجيش وسيادة لبنان، كما يهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الأحداث في المخيم إلى مساحات خطِرة لا تُحمد عقباها".
 


3- مأساة زلزال المغرب... فرق أجنبية تساعد في العثور على ناجين

يُسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن، اليوم الاثنين، بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين دمّرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف 2122 قتيلاً على الأقل.

وأعلن #المغرب، مساء الأحد، أنّه استجاب لأربعة عروض مساعدة قدّمتها بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.

وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أنّ "السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".
 


4- لويس روبياليس يستقيل من الاتحاد الإسباني بعد فضيحة القبلة: "أؤمن بالحقيقة"

استقال #لويس روبياليس من رئاسة #الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الأحد، بعد ثلاثة أسابيع من فضيحة ومزاعم تقبيل لاعبة المنتخب جيني إيرموسو في فمها دون رغبتها خلال الاحتفال بالتتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.

وأعلن روبياليس استقالته في بيان قائلاً إنّه لم يَعُد بإمكانه الاستمرار في منصبه، وأكد الاتحاد الإسباني الاستقالة في وقت لاحق، مشيراً إلى تكليف بيدرو روتشا بدور القائم بأعمال الرئيس.

وأثارت قضية روبياليس غضباً في وسط كرة القدم والمجتمع الإسباني بعد تقبيل إيرموسو في شفتيها أثناء مراسم توزيع الميداليات في سيدني في 20 آب الماضي.
 


5- "ميتا" تُطوّر نظاماً جديداً "أكثر قوّة" للذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن أشخاص مطّلعين، أنّ شركة "#ميتا بلاتفورمز" تعمل على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون بنفس قوّة النموذج الأكثر تقدُّماً الذي تُقدّمه شركة "أوبن إيه آي"، وهي منظمة غير ربحية لأبحاث #الذكاء الاصطناعي.

وقالت الصحيفة، في عددها الصادر أمس، إنّ الشركة الأمّ لـ"فايسبوك" تهدف إلى أن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جاهزاً العام المقبل. وأضافت أنّه سيكون أقوى عدة مرات من نسختها التجارية التي يطلق عليها اسم "لاما 2".

و"لاما 2" هو نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح أطلقته "ميتا" في تموز.
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: هل "يُعوّل" اللبنانيون على فشل لودريان؟

عندما انطلقت المبادرة الفرنسية كانت يتيمة، وربما لا تزال كذلك، في ظل عدم وجود صريح لمبادرة ثانية واضحة المعالم، وتبدو الدول المعنية بالشأن اللبناني غير داعمة لفرنسا في مسعاها، لاسباب مختلفة سواء لمصالح تلك الدول مباشرة، او لحسابات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، او لمقايضة اي اتفاق لبناني مع دول اقليمية وبمقابل ملفات اقليمية عالقة، او ربما لرغبة في ترك لبنان يتخبط في ازماته من دون امكان ترتيب اوضاعه الداخلية بعد الملمات التي اصابته منذ العام 2019، مرورا بتفجير مرفأ بيروت 2020 والانهيارات المتتالية على كل الصعد.
 


وكتب نبيل بومنصف: "الموقت" المدمّر... ترانسفير يهدّد "اللبنانية"!

يسجل لمدينة صيدا، التي "تستضيف" على أرضها أكبر المخيمات للاجئين الفلسطينيين منذ نكبة فلسطين عام 1948، والتي تتبارى قواها السياسية والاجتماعية في مفردات دعم القضية الفلسطينية وجعلها حجر الرحى حتى في التموضعات والتحالفات والخصومات، أنها سارعت البارحة الى مبادرة تحمل رمزية ودلالات سياسية و"قومية" بارزة، إن كان من لا يزال يأخذ بهذا البعد "القومي". ذلك أن رفض صيدا تلقائياً لنصب مخيم "موقت" لنازحين من مخيم عين الحلوة كان أفضل ما يختصر ما بلغه "النبض" اللبناني عموماً، في أي بيئة من بيئاته المناطقية والسياسية والطائفية و"الأيديولوجية" إذا جاز التعبير، حيال ما بات يشكل أسوأ عمليات "الترانسفير" الديموغرافي سواء وافق كثيرون على هذا التوصيف أو اعتبروه "عنصرياً". تخيلوا مع كل الكوارث المنهالة على رؤوس اللبنانيين من دواخل أزماتهم ومن انهيارهم الاجتماعي الذي يتقدمون عبره الى مرتبة الشعب الأشد فقراً في العالم، أن تنفجر مجدداً كوارث تسلسلية لفوائض اللاجئين والنازحين والمتسللين السوريين والفلسطينيين سواء بسواء بفعل مؤامرات تديرها أيدي وغرف عمليات قذرة من الإقليم لاستباحة البقية الباقية من سيادة لبنانية متآكلة وفتات عافية لا تكفي النسبة الأشد ضآلة للبنانيين أنفسهم فكيف بـ"الضيوف" المنفجرين ديموغرافياً على أرض لبنان.
 


وكتب إبراهيم حيدر: مهمة لودريان "تتعثر" وأولويات أميركية للمسار اللبناني... قائد الجيش لا يوافق شروط "حزب الله" للرئاسة؟

بينما يشهد لبنان حركة ديبلوماسية خارجية تسعى للتوصل إلى تسوية في الملف الرئاسي، وتتقدمها زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، تواكبها اتصالات قطرية موازية، لا تظهر مؤشرات ملموسة يمكن أن تقود إلى إنضاج تسوية رئاسية تشكل مدخلاً للحل، خصوصاً مع ارتفاع سقف المواقف الخلافية وظهور مزيد من الاستعصاءات الداخلية، وعدم نضوج البدائل المقترحة للرئاسة لا سيما اسم قائد الجيش جوزف عون الذي لن يكون انتخابه سهلاً في ظل الفيتوات وعدم حسمه من "حزب الله"، فيما الوقت يدهم الجميع في ظل الفراغ قبل أن تتبلور صفقة إقليمية ودولية تكسر المراوحة التي تهدد البلد بوجوده.

وعلى الرغم من الترويج لأجواء إيجابية عن إمكان حصول تقدم حول الملف الرئاسي إلا أنه لا يمكن الجزم بأن الأمور تسير نحو تسوية رئاسية وحل يشمل الحكومة وملفات الحدود والترسيم. لا يظهر في الأفق ما يشير إلى إمكان نجاح لودريان في جمع الأفرقاء، مع رفض أطراف أساسيين وكتل معارضة من المسيحيين حواراً بشروط "حزب الله". وبينما يراهن بعض أفرقاء الممانعة على إمكان أن يحقق لودريان تقدماً في الملف الرئاسي، بعزل القوى المعترضة على الحوار، إلا أن الأولويات الخارجية تجاه لبنان اختلفت وفق مصدر ديبلوماسي لبناني خصوصاً بعد الزيارتين الأخيرتين لكل من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى بيروت، وإطلاقهما مواقف تتخطى الشأن الرئاسي، إذ باتت الملفات الخلافية تنحصر في المزاحمة بينهما، إضافة إلى دول اللقاء الخماسي الذي بات الفرنسيون وكأنهم يغردون خارجه.
 


وكتب وجدي العريضي: أيلول مفصلي رئاسياً وإلّا السقوط الكبير... عواصم "الخماسية" مستنفرة والجامعة العربية تتحرّك

ينطلق الأسبوع الجاري في مرحلة الجِدّ الديبلوماسي العربي والغربي إذ لم يعد مقبولاً من المعنيين بالملف اللبناني أن تبقى الأمور على ما هي من ترف سياسي والدوران في حلقة مفرغة، وحيث يسلك لبنان منحى إنحدارياً ولا سيما على الصعدين الإجتماعي والإقتصادي.

واللافت في نهاية الأسبوع المنصرم إرتفاع منسوب الغمز واللمز من خلال انتقادات البعض لهذا الفريق وذاك على خلفية رفض دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار، الأمر الذي دفع إلى كشف المستور على صعيد الإصطفافات السياسية والتحالفات، فيما بورصة المرشحين بين صعود وهبوط.

توازياً، تشير مصادر سياسية مواكبة للمسار الرئاسي، ولِما يجري في لبنان والمنطقة من حراك مرشح أن يبلغ ذروته في الساعات المقبلة، ولا سيما سعودياً وقطرياً في موازاة وصول الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان إلى بيروت، كاشفة عن تداول أسماء محددة ، في طليعتها قائد الجيش العماد جوزف عون، إلى إسم النائب السابق سليمان فرنجية، وإسم ثالث لم يكشف النقاب عنه والأرجح أن يُشدد عليه إلى جانب قائد الجيش بعد تغيير الأداء الفرنسي، بمعنى ان باريس لم تعد على موقفها الداعم، لا بل الذي كان مصرّاً على دعم مرشح "الثنائي الشيعي"، وفي المقابل، فإن الموفد القطري بدوره داعم لقائد الجيش، حيث الدوحة من أكثر المتمسكين بهذا الخيار، ولكن نُقل عن مصادر موثوق بها أن هناك إسما آخر على الأجندة القطرية لم يكشف عنه بعد.
 
 
وكتب إبراهيم بيرم: "حزب الله" يرفع منسوب قلقه وتحذيره من المخاطر المتعدّدة لتجدّد النزوح السوري

منذ حادث المقتل الغامض والملتبس لـ"الإرهابي" السوري في حي السلم في عمق الضاحية الجنوبية قبيل أسابيع قليلة، والذي أشيع أنه ألقى بنفسه من الطبقة السابعة بعدما تيقن أن أمن "حزب الله" له بالمرصاد وهو الذي قيل إنه حضر أخيراً الى لبنان تسللاً بعدما نفّذ عملية تفجير بعبوة ناسفة استهدفت موكباً لزوار مقام السيدة زينب في ريف دمشق إبان مراسم عاشوراء، بدا الحزب في ذروة قلقه وخشيته من عودة المتشددين الى ممارسة أساليب التفجير بالجملة التي سبق لهم أن أدوها باحتراف بعد نحو ثلاث سنوات من اشتعال فتيل المواجهات في الميدان السوري، فنفذوا ما لا يقل حسب تقديرات أمنية رسمية عن نحو 40 عملية تفجير تركزت بشكل رئيسي في مناطق الضاحية الجنوبية وفي مناطق بقاعية وأودت بحياة ما لايقل عن 400 شخص فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين، وبدا استطراداً أمام مهمة اتخاذ تدابير وقائية وحمائية.

لا شك في أن الحزب يعلم أن المرحلة التي كان فيها الإرهاب الوارد من الساحة السورية يضرب ضرباته ويأخذ راحته في الحركة، قد تصرّمت وانطوت صفحتها الى حد بعيد خصوصاً أن ثمة فاصلاً زمنياً (نحو 8 سنوات)، إضافة الى أن تلك المجموعات المتشددة الوافد منها والرديف الداخلي قد تلقت ضربات كبرى موجعة بدليل العدد الكبير من عناصرها وقياداتها الموجودة في السجون، فضلاً عن أن ثمة ضربات أخرى طالت تلك المجموعات في المنشأ والحاضنة، إلا أن الحزب، منذ الانفجار في الطريق الى مقام السيدة زينب، تولّد عند دوائره المختصة قاعدة بيانات ومعلومات تفيد أن هذا الإرهاب الذي دخل وإياه في منازلات ضارية طوال سنين عجاف يبعث إليه مجدداً برسالة فحواها: أننا في طريق العودة إليكم.
 

اقرأ في النهار Premium