خرق رصاص القنص والأسلحة الرشاشة والقذائف وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بشكل فعلي وأكثر جدية صباح اليوم الثلثاء، وبعدما كان الالتزام شبه تام من قبل الفصائل والمسلّحين، عادت الاشتباكات المتقطعة لتسيطر على المخيّم، ورصد مراسل "النهار" حصول خروقات لجهة إطلاق النار، وأشار إلى أن "عودة الفارين إلى المخيّم كانت فقط لتفقد منازلهم وأخذ بعض الأغراض والحاجيات منها ثم مغادرة المخيم".
وأفاد مراسل "النهار" عن "سقوط قذيفة قرب ماكدونالدز - صيدا عند الطرف الجنوبي للمدينة، وسقوط رصاص بشكل كثيف في محيط مباني الجامعة اللبنانية في صيدا".
وبقي الدخول إلى المخيّم من جهة تعمير عين الحلوة الشارع التحناني مقفلاً قبل مدخل حي الطوارئ.
تصوير أحمد منتش.
تزامناً، أعلنت الجامعة اللبنانية إقفال فروعها في صيدا يوم غد الأربعاء، على أن تُصدر الجامعة بيانات لاحقة تبعاً لتطوّر الأوضاع.
إلى ذلك، وصل موسى أبو مرزوق، نائب رئيس حركة "حماس" في الخارج إلى لبنان، في زيارة تستغرق أيام، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وخاصة ما يجري في مخيم عين الحلوة.
وأفادت المعلومات بأنّ اجتماعاً يُعقد بين حركتَي "فتح" و"حماس"، في السفارة الفلسطينية ببيروت، لبحث تطورات مخيم عين الحلوة وتثبيت وقف إطلاق النار، عقب خرقه بعد ظهر اليوم.
ويترأس وفد "حماس" موسى أبو مرزوق بينما يترأس وفد "فتح" عزام الأحمد.
وشهد مخيّم عين الحلوة في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة جداً، أدّت إلى مقتل وإصابة العشرات، وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في اجتماع أمس في المديرية العام للأمن العام.
مدخل المخيم. (أحمد منتش)