الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مخاطر "تشتّت الشتات" وإطباق "حزب الله" على المخيّمات

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
معارك داخل مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
معارك داخل مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
A+ A-
لا ينحصر "مجهر التوجّس" في المحاذير الأمنية المترتّبة عن الصدامات المسلّحة "الثقيلة العيار" بين الفصائل الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة، بل إنّ "ناقوس الهواجس" بات يشمل التخوّف من تشرذم اللاجئين الهاربين من وابل النيران أو ما قد يتحوّل إلى "تشتّت للشتات" يؤدّي إلى انحسار ما بقي قائماً من بريق انطباعات في إمكان العودة يوماً ما إلى الأراضي الفلسطينية. وقد شملت الاستنكارات المتأسّفة حيال ما آلت إليه الأوضاع العامة في المخيّم داخل مدينة صيدا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في قوله إنّ "ما يحصل لا يخدم القضية الفلسطينية". واندرجت ملاحظات اللواء عباس ابراهيم في السياق نفسه، لناحية اعتباره "خيم إيواء النازحين من عين الحلوة خطوة أولى على طريق شطب حقّ العودة". واعتبر الوزير السابق وئام وهاب في تغريدة أنّ "المطلوب إزالة عاصمة الشتات الفلسطيني وإلغاء حقّ العودة".لكن في المقابل، هناك من يقلّل من هواجس التشتّت ومن بينهم رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعَيْد، خصوصاً بعد تدارُك الخطأ الذي ارتُكب من خلال وضع خيم خارج المخيم نتيجة معارضة أهالي مدينة صيدا لهذه الخطوة. وتتمحور إضاءة سعَيْد لـ"النهار" حول "خطر محدق" متمثل في محاولة واضحة من "حزب الله" وخلفه إيران لوضع اليد على آخر "بندقية سنّية" لا تأتمر بالمحور الإيراني في المنطقة والمتمثلة في حركة فتح، ما يشكّل محاولة واضحة لوضع اليد على القرار الفلسطينيّ، بعدما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم