سأل الوزير السابق طلال المرعبي: "إلى متى يستمر اللبناني في تحمل ضريبة من يتقاتل على أرضه، وهو لا يستطيع أن يتحمل مآسيه الداخلية وضرائبه العشوائية؟". واعتبر في تصريح ما يحصل في مخيم عين الحلوة "أمراً مرفوضاً ومعيباً، ولا يجوز أن يبقى هذا المخيم ملجأ لكل أنواع المطلوبين داخليا وخارجيا"، مطالباً بـ"وضع حد لهذا السلاح المتفلت الذي يعرض الأبرياء داخل المخيم وخارجه لمخاطر كبيرة".
واستنكر الإعتداء على حواجز الجيش، داعياً المسؤولين الفلسطينيين الى "التحرك وإنهاء هذا الصراع المستمر"، كما دعا السلطة الفلسطينية الى "أن تعالج بسرعة هذا الموضوع وتضع حدا نهائيا لما يحصل"، متسائلاً "من أين يأتيهم هذا السلاح وهذه الذخائر، وهل الممقصود زعزعة الأمن في لبنان ونقل الفتن؟".
ورأى أنه "آن الأوان لإتخاذ تدابير جذرية توقف هذا الإقتتال العبثي والمقصود، لأن لبنان لا يستطيع تحمل مزيد من المآسي التي لا هدف لها إلا تصفية حسابات. وينبغي أن يصدر بيان عن المسؤولين في المخيم يحدد المسؤوليات ويكشف ما يجري وما هي الأهداف وراء هذا الإقتتال؟".
وتطرق الى خطورة موضوع النازحين الجدد، داعياً الى "اتخاذ تدابير فورية رادعة ومعاقبة كل المتورطين والمشاركين، واعطاء هذا الموضوع في الحكومة الأفضلية القصوى".