أعلن تيار "الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح"، أي مجموعة محمد دحلان، أن "مجموعة خائنة مخترقة في الأمن الوطني الفلسطيني اغتالت القائد العسكري في تيار الإصلاح بمخيم عين الحلوة خالد أبو النعاج".
ولفت التيار إلى أن "إحدى المجموعات، وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج، والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار، تعرّضت الى عملية غدر وإطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني، على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية وتسعى إلى تدمير المخيم وإجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة إلى طبيعتها الأمر الذي ادى الى استشهاد أبو النعاج".
وكشف التيار أن "مجموعتنا تعاملت مع مصادر النيران، وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل و جريح، ثم عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار، وقد تلقت إتصالاً من السفير الفلسطيني أشرف الدبور الذي أكّد أن هذة المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا".
وعاهد التيار "الشهيد و شعبنا ومخيماتنا بأننا سنبقي أوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم، ونحافظ على أمنهم برموش عيوننا، وأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا".