عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، مع وفد قيادي من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، التطورات الامنية في مخيم عين الحلوة، في حضور المسؤول عن الملف الفلسطيني في حركة "أمل" محمد الجباوي.
بعد اللقاء، دان ابو مرزوق "كل عمليات إطلاق النار"، معتبراً إياها "عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بفرض الأمن ولا بأي شكل من الاشكال".
وأعلن "أن موقفنا هو إدانة كل الاشتباكات ووقف النار فوراً وتحريم الإقتتال الفلسطيني – الفلسطيني، وأي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب ان يكون بالحوار والتوافق والتفاهم".
وأضاف: "وضعنا كل ذلك امام دولة الرئيس ونراهن عليه أن يوقف هذه المهزلة التي تحصل في المخيمات. لا بد من وقف النار وسحب المسلحين وإنهاء العسكرة داخل المخيمات بهذا الشكل المهين، وعودة الشعب الفلسطيني الى مكانه في المخيم، وفتح المدارس وإنسحاب المقاتلين منها وعودة العملية التعليمية من جديد.
وتعهدنا له ان نبذل قصارى جهدنا من أجل الامن والعدل وتسليم المطلوبين، وان نكون أداة خير لشعبنا وللبنان".
الأحمد
كذلك التقى رئيس المجلس وفداً من قيادة حركة "فتح" يتقدمه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد الذي أكد أن "لا بُد من وقف النار والتزامه من أي جهة كانت، لأنّ المؤامرة كبيرة على مخيّم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية".
ولفتإلى "الاتفاق أكثر من مرة على وقف النار، ثم لا يلبث أن ينهار الاتفاق لينفجر الوضع الأمني مرة أخرى"، سائلاً: "لمصلحة من يجري هذا الأمر؟".
وجدد "الاستعداد على الفور للتهدئة ووقف النار وأن نتحمل في سبيل أمن المخيّم وصيدا والغازية واستقرارها، ولكن من حقنا ايضا ان نتصدى لهؤلاء الخارجين على القانون".