النهار

بري التقى القرم وتسلم درعاً تقديرية من البرلمان الأردني
المصدر: "النهار"
بري التقى القرم وتسلم درعاً تقديرية من البرلمان الأردني
بري تسلم درعاً تقديرية من البرلمان الأردني.
A+   A-

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري  في عين التينة أمس، النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاردني احمد الخلايلة يرافقه وفد برلماني يضم مساعد رئيس مجلس النواب ذياب المساعيد، والنواب ضرار الحراسيس اسماعيل المشاقبة،  خلدون الشويات، ايمن المدانات، سليمان القلاب، عبد السلام الخضير، وفادي العدوان، ورئيس قسم التخطيط والاداء السياسي هايل الشنيكات، ورئيس قسم المراسم في المجلس أحمد الوزان، ومدير مكتب النائب الاول لرئيس المجلس عمر الغويرين. وجرى عرض للاوضاع في لبنان والمنطقة عموماً وسبل التعاون التشريعي بين برلماني  البلدين والتنسيق بينهما في المنتديات البرلمانية الاقليمية والدولية .

 

وقدم الخلايلة باسم المجلس النيابي الاردني الى الرئيس بري درع المجلس تقديرا لجهوده في العمل البرلماني وقال بعد اللقاء: "نتمنى دائما التعاون بين الاردن ولبنان على كل المستويات وبخاصة على المستوى التشريعي. والبرلمانات اللبنانية والاردنية سادها مدى التاريخ التعاون المشترك، فلبنان الشقيق مواقفه السياسية ومواقفه على مستوى التاريخ العربي، كانت دائما مؤيدة للأردن. هذا البلد قدم من التضحيات الشيء الكثير، وكان باستمرار واقفا بجانب الاردن في كل ما مررنا به في تاريخنا المشترك السياسي والعسكري. ونشكره دائما على تأييد مواقفنا حيال قضيتنا المركزية قضية فلسطين حتى اقامة دولة مستقلة على ارض فلسطين الشقيقة، واستمرار دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين الشقيقة، والتي حافظت على المقدسات من التهويد في ظل حكومة اسرائيلية متغطرسة ومتطرفة جداً. ما نقلنا من امنيات ان يكون التعاون والاتفاقات المشتركة بين الاردن ولبنان ان شاء الله من السلطتين التنفيذيتين في البلدين الشقيقين والتي لم تعقد منذ مدة طويلة، بسبب الامور السياسية التي يمر بها لبنان الشقيق ياللأسف الشديد، ولكن نحن على ثقة تامة بأن الاخوان والقادة اللبنانيين وعلى رأسهم اخينا العزيز دولة الرئيس بري، سيستطيعون بإذن الله الخروج من الازمات التي يمر بها لبنان".

 

القرم

 

كذلك استقبل وزير الاتصالات جوني القرم.

إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium