يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي صامداً في مخيّم عين الحلوة، وينعكس على حركة الدخول والخروج من وإلى المخيّم.
لكن الأنظار تتجه نحو تنفيذ البند الثاني من المقرّرات التي حظيت بتوافق فلسطينيّ - لبنانيّ، والمتعلّق بانسحاب العناصر المسلّحة الإسلاميّة المتشدّدة من مباني تجمع مدارس "الأونروا" الكائنة ما بين بستان اليهودي وحي الطوارئ.
ووفقاً لمراسل "النهار"، فقد دخل وفد من "حماس" والقوى الإسلاميّة إلى حيّ الطوارئ مساء أمس، والتقى مسؤوليين في تجمّع "الشباب المسلم" و"جند الشام"، وبحث معهم في الموضوع، إضافة إلى موضوع تسليم المتّهمين باغتيال العرموشي ومرافقيه الأربعة، إلا أنّه لم تتوافر حتى الساعة معلومات دقيقة حول نتائج اللقاء.
وفي سياق الوضع في المخيم، عيّنت قيادة حركة "فتح" العميد فهد الكديري مسؤولاً عن قوات الأمن الشعبي الفلسطيني في منطقة صيدا بدلاً من العميد أبو إياد الشعلان، الذي كُلّف بمسؤولية القوات بعد اغتيال مسؤولها أبو أشرف العرموشي في 30 تموز الماضي.