صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 20 أيلول 2023:
بدا كافياً عدم صدور بيان عن اجتماع ممثلي اللجنة الخماسية في نيويورك بعد أربعة أيام فقط من عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان من جولته الثالثة في لبنان حتى تتصاعد معالم الإخفاق والتعثّر التي تطارد واقع الدول المعنية بالأزمة الرئاسية اللبنانية إسوة بالأفرقاء اللبنانيين أنفسهم.
ينتظر اللبنانيون للمرة الرابعة ما سيحمله الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان في محطته المقبلة في بيروت والتي ستكون "نهائية" كما ينقل عن مصادر ديبلوماسية أوروبية حيث سيتبيّن منها الخيط الأبيض من الخيط الأسود حيال الإعلان عن نجاح مهمته أو فشلها في مساعدة اللبنانيين في انتخاباتهم الرئاسية المعطلة التي يراها كثيرون أنها وصلت إلى حدود الاستعصاء نتيجة الحواجز والمتاريس المرفوعة بين الكتل النيابية مع ملاحظة أن قسماً لا بأس به من مجموع النواب "تصدّى" للودريان وطالبه بالكف عن الدعوة للحوار وبضرورة توجّه كل النواب إلى البرلمان والقيام بالواجبات الدستورية المطلوبة منهم.
ترتفع الإصابات بمرض السرطان في لبنان باطّراد، بسبب عوامل كثيرة، منها الأزمة الشاملة، وغياب الرقابة، والمبيدات المسرطنة، وتلوّث الغذاء والمياه، والتلوّث البيئي، فضلاً عن الضغوط النفسية وغيرها من الأسباب.
ما تقدّم دفع نقيب الأطباء في بيروت يوسف بخاش إلى التحذير من عواقب الأوضاع المتفاقمة التي أوصلت البلاد إلى 10 آلاف إصابة سنوياً بالسرطان، بحسب تقدير منظمات عالمية.
التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في الرياض بوفد جماعة الحوثيين التفاوضي الذي أنهى يوم الثلثاء جولة محادثات استمرّت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتّفاق محتمل قد يمهّد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات.
وكتب بن سلمان على حسابه على منصة "إكس": "التقيت وفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن".
5-"المركزي" مستمرّ في دفع الرواتب بالدولار دون المسّ بالاحتياط
بعدما لجأ مصرف لبنان في بداية الأزمة الاقتصادية، مجبراً لا مخيّراً، إلى طباعة المزيد من الليرات لتأمين مصاريف الدولة ودفع رواتب وأجور جيش العاملين في القطاع العام والمتقاعدين، اضافة إلى الاسلاك العسكرية، كانت الحاجة الى ذلك أكثر من ضرورية وملحّة.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
مع اقتراب الأزمة الرئاسية من "الاحتفال" بطي سنتها الأولى وانعدام أي أثر لإزالتها كأزمة من واقع لبنان الحالي، تغدو الحاجة الأولى الأشد إلحاحاً على الأفرقاء السياسيين أن يبدّلوا الكثير ممّا استهلك وصار مبتذلاً في "خطاب الأزمة" .
بالنسبة إلى بعض المراقبين قد يشكل اشتعال التنافس الحاد بين الوزراء في الحكومة على موقع رئاسة الحكومة المقبلة مع العهد الجديد أحد أبرز المؤشرات التي تدلل على أن طبخة الرئاسة الأولى باتت فعلاً على النار وقد لا يتأخر نضوجها كثيراً على ضوء "التقدم" الأخير الذي أحرزه الموفد الفرنسي أخيراً ولو أن الجميع أكد ثباته على مواقفه "راهناً" من دون أي تغيير.
"توقعت بعض الضجة، ولكن ألا تصل إلى هذه الحدود". بهذه العبارة يبادرك نائب رئيس "التيّار الوطني الحر" للشؤون الخارجية ناجي الحايك. فبعد أيام قليلة على قرار تعيينه في منصبه الحزبي الجديد، والتحليلات لم تهدأ بعد.
خلَت الساحة اللبنانية من الموفدين الدوليين والعرب، واتجهت الأنظار إلى لقاءات نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وتحديداً من الدول الخمس المعنية بالملف للبناني، وعلى هذه الخلفية تأجلت زيارة الموفد القطري محمد ناصر الخليفي إلى بيروت، بانتظار ما ستُفضي إليه لقاءات نيويورك ليُبنى على الشيء مقتضاه محلياً أو في حال حصول تطورات على صعيد ما يجري بين وزراء خارجية الدول الخمس، فقد تتغير أجندة الموفد القطري الذي زار إيران قبيل توجّهه إلى العاصمة اللبنانية.
ليس التعليم الرسمي وحده في دائرة الخطر. التعليم الخاص أيضاً يواجه أزمة لا تقل خطورة ويعاني من توتر العلاقات بين مكوناته في ضوء دولرة الأقساط وتفريخ العديد من الدكاكين وما سببه الانهيار العام في البلاد، والتي تنعكس على المستوى العام للمدارس.