اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة يوشك أن يدخل أسبوعه الثاني وهو ثابت، ويخيم الهدوء والاستقرار على كل المحاور في عمق المخيم التي شهدت جولتي اقتتال بين عناصر من حركة "فتح" ومجموعات من المتشددين يتقدمهم عناصر تنظيم "جند الشام" و"الشباب المسلم".
وفي هذا السياق، أوضح الناطق باسم حركة "حماس" في لبنان جهاد طه انه في موازاة الاستقرار في المخيم تتكثف الاتصالات واللقاءات الفلسطينية - الفلسطينية واللبنانية - الفلسطينية بغية الشروع في تنفيذ ما اتفق عليه سابقا من اجراءات وتدابير من شأنها ان تؤدي الى طيّ صفحة التوتر نهائيا وتعيد المخيم الى سابق وضعه الذي كان عليه قبل 31 تموز الماضي. وكشف ان اجتماعا سيعقد خلال الايام القليلة المقبلة لـ"هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك" التي أُطلِقت عام 2016 وتضم ممثلين عن كل الفصائل الوطنية والفلسطينية في المخيم وذلك بهدف تقييم الاجراءات والخطوات التي تم انجازها والبحث في كل التفاصيل المتصلة بتطبيق المبادرة التي رعاها رئيس مجلس النواب نبيه بري في اثناء لقائه وفدَي "فتح" و"حماس" في وقت سابق.