صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 23 أيلول 2023:
بدا لافتاً، إن لم يكن مستغرباً للغاية، أن تتصاعد سخونة السجالات والتباينات الداخلية حيال ملف الحوار وعلى خلفية الانطباعات السلبية التي تركها اجتماع ممثلي المجموعة الخماسية في نيويورك في مطلع الأسبوع الحالي، ومن ثم يصدر للمرة الأولى نفي فرنسي وغربي متأخر للخلافات التي ذكر أنها حصلت خلال اجتماع الخماسية مقترناً بلوم الإعلام اللبناني واتّهامه بنشر أخبار عارية عن الصحة!
خلال الجولة الأخيرة من المواجهات بين حركة "فتح" والجماعات الإسلامية المتشدّدة في مخيّم عين الحلوة، استرعى الانتباه استخدام سلاح متوسط وبوتيرة عالية، ما يطرح السؤال عن كيفية دخوله إلى مخيم يحظى بحراسة أمنية على مداخله الأربعة؟
كانت كاتيا رومية (50 عاماً) تحارب سرطان الثدي بكلّ ما أوتيت من قوة، وكانت عازمة على الانتصار، قبل أن تجد نفسها أمام عائق أكبر يمنعها من مواصلة معركتها. يروي زوجها إيلي لـ"النهار" قصتها التي انتهت بخاتمة حزينة، يقول: "حاربت سنتين، وكان وضعها جيداً، هي التي شُخّصت بسرطان الثدي في العام 2019، أي مع بداية الأزمة الاقتصادية التي بدأت تلوح في البلد آنذاك".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية، معتبرا أنه لا يجب منح الفلسطينيين حق "الفيتو" على العلاقات الإسرائيلية العربية.
وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام"، والآن "أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".
نشرت أكاديمية "Shanghai ranking" تقريراً بأفضل الجامعات على مستوى العالم للعام 2023.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
بدا واضحاً من خلال ما نقلته الزميلة هدى شديد أمس نقلاً عن مصادر ديبلوماسية تحدثت إلى "النهار" عن اجتماع اللجنة الخماسية من أجل لبنان، أن واشنطن حسمت الأمر، و"رفعت البطاقة الحمراء بوجه المبادرة الفرنسية وأي مبادرة تقوم على الحوار والتسويف وكسب الوقت، وأن في جعبتها بطاقة لمسار آخر نحو الحلّ".
تعتقد باحثة جدّية في مركز أبحاث أميركي مهم أن مرحلة من الهدوء النسبي أعقبت حرب تموز 2006 التي شنّتها إسرائيل على لبنان و"حزب الله" فيه، وهي لا تزال مستمرة. وتعزو ذلك إلى انشغال "الحزب" بتنفيذ استراتيجيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية حليفته في المنطقة بدءاً بسوريا الأسد التي شهدت ثورة شعبية عارمة عليها كادت تطيحها عام 2011.
باستثناء البيان المقتضب الصادر عن الناطق باسم السفارة الأميركية جيك نيكلسون، وضمّنه عرضًا لحادث الاعتداء الذي استهدف السفارة ليل الأربعاء الفائت، لا يزال الاعتداء يدور في فلك التساؤلات والتقييم للأسباب والحيثيات والخلفيات، والأهم للرسائل التي أراد مَن يقف وراء مطلقي النار إيصالها الى واشنطن.
فيما لم تتمكن الكتل النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية حيث فشلت كل المحاولات على مدار سنة من الفراغ الرئاسي، تبقى آفاق هذا الاستحقاق مسدودة. وزادت الضغوط أكثر بعد تلمّس عدم وجود انسجام حتى بين الدول الأعضاء في "المجموعة الخماسية".