أحيا الحزب القومي السوري الاجتماعي - جناح ربيع بنات ذكرى عملية "الويمبي" الّتي نفّذها خالد علوان، بحضور رئيس الحزب وعدد من الشخصيات السياسية تقدمها النائب حسن مراد.
وكان المهرجان متواضعاً نسبياً مقارنةً بالمهرجانات السابقة التي كان ينظمها الحزب والتي كانت تشهد عروضاً عسكرية، وذلك بسبب رفض وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي.
واستنكر الحزب "محاولة المولوي التضييق على إجراء الإحتفال بتفاصيله المتفق عليها والمُبلّغ عنها مسبقاً"، لافتاً إلى أن "وزير الداخلية، والمناط به حماية الحريّات والتحرّكات السلمية التي لا تمس بأمن أي مواطن، كان الأحرى به إتخاذ إجراءات تضمن سلامة المشاركين لا أن يسعى للتضييق على إحتفال يرسّخ هوية بيروت المقاومة، والتي كانت أوّل عاصمة في العالم العربي تدحر جيش العدو منها بفضل تضحيات ودماء أهلها".
وطلب الحزب من "الرفاق والمواطنين الإلتزام بالتعليمات الحزبية بدقّة والتعاطي الإيجابي مع تدابير ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي الذين نحترم ونقدّر تضحياتهم في مثل هذه الظروف".
في هذا السياق، أوضح مكتب مولوي ما يُثار حول منع إقامة مهرجان في ذكرى عملية "الويمبي" في شارع الحمرا، وأشار إلى أن "مولوي طلب إلى محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بعدم الموافقة بعدما تبيّن أن الجناحين المنقسمين في الحزب السوري القومي الاجتماعي قد تقدما بطلبين لإقامة مهرجانين في ذكرى عملية "الويمبي" في نفس التاريخ وبمكانين ملاصقين".
وأضاف: "بما أن حالة الإنقسام داخل الحزب المذكور لا تزال سائدة، ونظراً لما يمكن أن تسبّبه إقامة المهرجانين من إشكالات أمنية قد تؤدي الى حصول أعمال شغب أو إطلاق نار بين مؤيدي الجناحين، كان طلب مولوي بعدم إعطاء الموافقة على إقامة المهرجانين المذكورين".
وكانت احتفالات "القومي" تشهد عروضاً عسكرية أضخم من العرض الذي جرى اليوم، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
الصور بعدسة الزميل حسن عسل: