وشدّد باسيل على أن "كل ادعاء بأن الجيش والأجهزة الأمنية عاجزة هو كلام باطل ويراد منه رئاسة، والطموح الشخصي مسموح ولكن يتوقّف عند خطر الوجود".
ولفت إلى أن "آلاف المؤسسات التجارية تفتح على حساب اللبنانيين، والنزوح أصبح منظّماً على يد عصابات تهريب معروفة، ونقاط الدخول معروفة والأشخاص معروفين، فلماذا لا يتم إقفال هذه النقاط؟"
وتوجّه إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وغمز من قناة قائد الجيش العماد جوزيف عون، وقال: "رئيس الحكومة كان موجوداً أثناء موجة النزوح الأولى في العام 2011، وهو موجود أثناء موجة النزوح الثانية في العام 2023 بعد 12 سنة، ولم يفعل شيئاً "إلاّ الحكي"، هل نعيده رئيساً للحكومة؟ وثمّة مسؤولون سياسيون وأمنيون يسكتون ويسهّلون عملية النزوح اليوم، ويتساهلون بفتح الحدود البريّة لدخول السوريين إلى لبنان، يتشدّدون بتسكير الحدود البحرية لمنع خروجهم. هل ننتخب أحداً منهم رئيساً جمهورية؟"
إلى ذلك، أشار باسيل إلى أن "قانوني اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني لا يُمكن أن يتحققا دون تفاهم بين اللبنانيين، وطريق التفاهم الوحيد هو الحوار. لذلك شعارنا كان دوماً كما قال الجنرال هو "الحوار طريق الخلاص"، و"التيّار" لا يمكن يكون ضد الحوار المجدي والجدّي، ولكن التيّار حريص على نجاح الحوار".
وأضاف: "لم نضع شروطاً ولكن حدّدنا الظروف التي تؤدّي لنجاح الحوار أي لانتخاب رئيس وفق برنامج، لأن البرنامج هو أهم من الشخص في هذه الظروف، واذا التيّار أبدى الايجابية والاستعداد، فيجب ان يكون الجواب بالمرونة وليس بالفرض، لأنّه ثبت ان الفرض لا ينجح معنا".