وقعت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده ووزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن مذكرة تفاهم للمساهمة في شراء كميات من التفاح وتقديمه لمؤسسة الجيش اللبناني.
جرى التوقيع في قاعة الوليد بن طلال في وزارة الزراعة بحضور ممثل قائد الجيش العميد زياد هيكل والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود وسفيرة منظمة الاغذية - الفاو نورا عرابة حداد والوزيرة السابقة وفاء الضيقة وممثلين عن الهيئات النقابية والزراعية.
وكانت كلمة للوزير عباس الحاج حسن قال فيها:" نرحب بك الوزيرة العزيزة جدا ست ليلى في هذه القاعة التي كانت لكم أيضاً أيادٍ بيضاء في وضع الأساس لها وتحية كبيرة جدا للجيش اللبناني الذي يصمد رغم كل شيء . أن هذه الوزارة هي وزارة الفقراء والمعذبين في هذا البلد ولكن نطمح بعودة الوزارة مدماكا أساسيا في الاقتصاد الوطني اللبناني. لا يمكن لاي مهتم وعامل بالملف اللبناني إلا أن يتذكر دائماً المكرمات التي قدمتها المملكة العربية السعودية كلما أتت إسرائيل وقتلتنا ودمرتنا كانت السعودية تأتي وترمم وتعيد الثقة وتعيد الامل فينا. فشكرا للمملكة العربية السعودية التي لا تزال تؤمن أن للبلد قيامة. ونأمل ان تفتح الأسواق في مصر والعراق والأردن والامارات والسوق السعودي قريبا "
كما القى العميد زياد هيكل كلمة:" كلمة شكر من قيادة الجيش لهذه المبادرة الكريمة من مؤسسة الوليد بن طلال ممثلة بالوزيرة الصلح ولوزارة الزراعة. مؤسسة الجيش ما زالت صامدة بسبب محبة الشعب والأيادي البيضاء. هذا البلد بلدنا ونريد ان نحافظ عليه .
اتعهد بإسم القيادة إن الجيش مكمل بحزم بالقيام بمهماته بكامل جهوزيته وعلى كامل الأراضي اللبنانية ."
وتحدثت الصلح فقالثم تحدثت الصلح فقالت: انها كمية بسيطة قياسا على كميات للمحصول اللبناني من التفاح، ولا يمثل سوى القليل من احتياجاتكم ايضا، انما سنحاول وبمعية الوزير التغلب على صعوبة التصريف وبالتالي التخفيف من وطأة العيش، والشرط هو الالتزام مع كل الطوائف وفي كل المناطق. وهذه الكمية موضوعة في تصرّف الجيش الصامد بالرغم من كل الموبقات من حوله.
ايها الحضور الكريم، الامة التي تحارب الفقر باسترحام المناصب وتهاجم الفساد بخطب المنابر هي قطعا امة ميتة واكرام الميت دفنه ولكن هل لبنان يستحق الموت؟ أرض باركها الله ولعنها الرجال، رجال عجزوا عن الارتفاع فخفّضوا من شأن الانسان، كلما ترفهت اجسامهم سُدت ارواحهم .همّشوا الزراعة والصناعة لإيرادها الطويل الأمد والدولة بحاجة الى المال السريع كما قال لي يوما احد الرؤساء.
واليوم أيها الاخوان يغزونا النازحون ، فقم أيها الحاكم، حاكم التصريف وفاوض على عودتهم، لانهم قطعا سيرحبون ولا تحاكم على النيات لانهم قطعا رافضون. امام فكرة ارسالهم الى خارج الحدود ستمطر عليك الحلول. لا تنتظر الغد حتى تبكيه .
احذر ما قاله الامام علي رضي الله عنه "الناس نِيام فاذا ماتوا انتبهوا.
تحية الى الجيش اللبناني الذي لن يموت لان قيادته في يقظة دائمة .
والتقطت الصور التذكارية ثم كان لقاء جانبي للوزيرة الصلح مع وزير الزراعة في مكتبه.