صباح الخير من "النهار"،
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 2 تشرين الأول 2023:
1- مانشيت "النهار": "الحزب" يُهدّد وباسيل يرفع السقوف! أرقام السحب الخاص في المجلس اليومما كان لـ"النوبة " العصبية الانفعالية التي طبعت تصريحات ومواقف شريكي "تفاهم مار مخايل" سابقاً، "#حزب الله" ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب #جبران باسيل، ولو من منطلقات حسابات منفصلة لكل منهما هذه المرة، ان تتخذ دلالات بارزة من شانها ان تستدعي التدقيق والتفحص، لولا انها جاءت في سياق اثبات عودة مجمل الواقع السياسي الى مربع بدايات الازمة الرئاسية على رغم تشاطر كثيرين في تجميل قتامة المشهد الداخلي. فاذ انبرى "الحزب" على السنة بعض "صقوره" الى التهجم الحاد على خصومه من قوى المعارضة الى حدود الانسياق الى التهديد السافر، انبرى في المقابل رئيس "التيار الوطني الحر" الى التهجم التشهيري على قائد الجيش العماد جوزف عون من "منبريات" جولة في #البقاع الشمالي غداة جولة مثيرة للتحديات في زحلة . بذلك بدا واضحا للجهات الراصدة التحركات المتصلة ب#الوساطة القطرية وما تواجهه من تحديات واحتمالات سلبية بعد #الوساطة الفرنسية بان "الحزب" وحليفه القديم يتقدمان لائحة القوى التي تمارس لعبة رفع السقوف السياسية والإعلامية في وجه القطريين بعدما ارتفع ضباب الغموض الكثيف فوق مصير التحركات الخارجية والوساطات المتدافعة الواحدة تلو الأخرى من دون أي فرص حقيقية بعد لتحقيق اختراق فعلي في جدار الازمة. وفيما تقدم كل من "حزب الله" ورئيس "التيار الوطني الحر" واجهة المشهد الهجومي على خصومه الداخليين، اكدت الجهات المعنية نفسها ان الأيام الطالعة مرشحة لان توضح الكثير من دوافع المناورات السياسية في ظل لقاءات إضافية سيستكمل بها الموفد القطري جولته التي بدأت قبل أسبوعين، كما ان هذه الجهات توقعت ان تتبلغ المراجع المعنية في بيروت معطيات من باريس عن التحرك المقبل للموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان، وسط تاكيدات فرنسية وقطرية ان لا تصادم بين التحركين بل التقاء حيال المسألة الجوهرية المتصلة بالتوصل الى تفاهم لبناني عريض على اعتماد الخيار الثالث الرئاسي.
2- بالفيديو- حريق ضخم يندلع في مبنى مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية في مصر
اندلع #حريق في أحد أكبر المباني في مدينة الإسماعيلية ال#مصرية على قناة السويس، اليوم، ووُضعت كل المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، وفق ما قال مصدر أمني.
واندلع الحريق الذي لم يُعرَف مصدره على الفور، في مقرّ مديرية الأمن قبل الفجر. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى المتعددة.
وقال شاهدان لـ"رويترز" إنّ سيارات الإطفاء وصلت إلى مكان الحريق لكنها تواجه صعوبات على ما يبدو في السيطرة على الحريق.
3- أكثر من 4 ملايين دولار... سطو أموال من أبيدجان وبلطجة في بدياس الجنوبية!
تنشغل بلدات #قضاء صور والجنوب بأخبار عن شخصَين توجّها إلى #أبيدجان حيث نقلا 4 ملايين ونصف مليون دولار أميركي من مغتربين إلى عائلاتهم في الجنوب ولم تصل إلى أصحابها، وأنّ أحد المنفّذين هو صهر شخصية أمنية تعمل لدى مرجعية نيابية.
وفي التفاصيل بحسب معلومات "النهار" من اتصالات تلقّتها من بلدة المالكية (صور)، أنّ ابنها حسن يوسف رضا توجّه إلى بدياس في القضاء نفسه للحصول من شاب من آل قعفراني على مبلغ 200 ألف دولار أرسلها له شقيقه من ابيدجان بواسطة الشخصَين المحظيّين بغطاء حزبي. وعند مطالبة رضا بالأموالـ تعرّض لسيل من الإهانات وإطلاق النار فوق رأسه وضربه. وحصل على تقرير طبي من الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجا يُثبت حقيقة ما تعرَّض له.
4- المحاكمة تنطلق اليوم... ترامب سيمثل أمام قاضٍ في نيويورك بقضية تضخيم أصوله
تبدأ اليوم الاثنين في نيويورك المحاكمة المدنية لدونالد ترامب واثنَين من أبنائه، المتّهمين بتضخيم أصولهم العقارية بشكل هائل لسنوات، ما يُهدّد إمبراطوريته الاقتصادية ويُمهّد لماراثون قضائي بالنسبة إلى المرشح لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" الأحد: "سأذهب إلى المحكمة صباح الغد للدفاع عن اسمي وسمعتي"، واصفاً المدّعي العام في نيويورك بأنّه "فاسد" والقاضي في القضية بأنّه "مختل".
وألمح الرئيس السابق، البالغ 77 عاماً، ومحاموه، في وقت سابق، إلى أنّه قد يحضر على الأقل جلسات الاستماع الأولى أمام المحكمة العليا لولاية نيويورك. وقد استدعي ترامب بصفته شاهداً.
5- زوكربيرغ: إيلون ماسك شخصيّة مثيرة للخلاف… ويعوق تقدّم "X"
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "#ميتا" بأنّ تطبيق " X" ليس في طريقه للوصول إلى طموحاته الكاملة مع وجود الملياردير إيلون #ماسك خلف التطبيق، وذلك في مقابلة مع "The Verge's Alex Heath".
وقال زوكربيرغ إنه يرحّب بتنوّع روّاد الأعمال والاتجاهات التي يريدون اتخاذها لمنتجاتهم الخاصة.
وعن "X"، قال إنّه غير متأكّد من المكان الذي كان الرئيس التنفيذي يحاول الذهاب إليه مع الشركة.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: زيّان... والاسم يكفيرحل الاستاذ الياس (الديري). كانت هنادي تناديه تحببا "يابي". وكان هو بمثابة الاب لكل الزملاء. لم يقفل بابه امام اي متدرب، او زميل طبعا، يسأله عن قضايا ومحطات. وكان يفيض بالشرح، مسرورا، ضاحكا، كانه يستعيد امجاد تلك الحقبات، مع كبار جايلهم وعملوا معا في "النهار". وقد افاد مشاهدي تلفزيون "النهار" الرقمي قبل نحو سنتين، مذكرا اياهم، بمحطات مهمة في تاريخ لبنان، راويا اياها باسلوب مشوق، هو اسلوبه.
لم يكن صحافيا فقط. كان مؤرخاً، وقاصاً، وصاحب نكتة، كتب باسلوب ادبي، وسخر بأدب من كل الاحداث والمحدثين.
لم تمنعه خبرته الطويلة، واسمه اللامع، من الوقوف كل مساء، امام كبير "النهار" الاستاذ فرنسوا عقل، اطال الله عمره، يرصد ردات فعله، ويستمع الى ملاحظاته، قبل ان يدفع مقالته الى الطبع. كان يريد ان يصغي الى الاخر، كأنه القارىء القريب، الذي يمكنه ان يرى قسمات وجهه. ولا يتوانى عن اعادة النظر بها، اذا قوبل بنكتة من عقل تتضمن انتقادا مبطنا.
وكتب نبيل بومنصف: "زيّان" نهاره وذاك الزمن
لم "يُضبط" #الياس الديري مرّة بثياب "سبور". لم يشاهد أبداً بغير هندامه الأنيق الكامل وربطة العنق حتى وهو يدور مرات كل يوم سابقاً في شارع الحمراء ولاحقاً في وسط بيروت. كأنه تلبّس "زيّان"، الذي يعني ذروة التزين الجميل الجذاب، شكلاً ومضموناً، قلباً وقالباً. لا "يتفرّغ" الأستاذ الكبير غسان تويني عن تلك الزاوية الشديدة الاجتذاب بسخريتها وخصوصياتها التعبيرية في الصفحة الأولى التي كان يذيّلها بتوقيع "أ.ي" إلا لأقربهم منه في الباع الساخر الجاذب، الياس الديري، فينبري ابن دده الى إطلاق توقيعه "زيان" الذي صار أشهر من اسمه. وقفت مرة بباب مكتبه في الطبقة الخامسة في "النهار"، في ساحة الشهداء، وسألته: "ألا يغار الياس الديري من زيان؟". فسارع الى الإجابة بملء ضحكته المجلجلة "ومن قال لك إنه لا يفعل؟!".
في الشأن السياسي، كتب إبراهيم حيدر: الرئاسة رهن صفقات خارجيّة ومساعٍ أخيرة لقطر... "حزب الله" يستثمر قوّته من الحدود إلى الإقليم؟
حتى الآن، لا مؤشرات تدل على أن الحركة الخارجية نحو #لبنان، المتمثلة بوساطة الموفد القطري باسم #اللقاء الخماسي والمبادرة الفرنسية المستمرة مع المبعوث الرئاسي جان إيف لودريان، تواكبها اتصالات إقليمية ودولية فاعلة تسهل الوصول إلى التسوية أو أقله انتخاب رئيس للجمهورية. فرغم تأكيد قطر مواصلة مساعيها عبر موفدها، وإمكان عودة لودريان إلى بيروت لعقد لقاءات ثنائية مع الأفرقاء والكتل النيابية، مع تغيير في مقاربته نحو طرح اسم مرشح ثالث، ذلك لا يكفي من دون تواصل خارجي وحركة ضاغطة للوصول إلى حل لم ينضج بعد لارتباطه بجملة ملفات إقليمية معقدة، وهي تشكل عاملاً يدفع الأفرقاء في لبنان الى التمترس خلف شروطهم وخياراتهم، خصوصاً "#حزب الله" وامتداداً "الثنائي الشيعي" المتمسك بمرشحه #سليمان فرنجية.
وكتب رضوان عقيل: برّي على رأيه: "المشكلة عند الموارنة"... الموازنة تصدر بمرسوم إذا لم يناقشها البرلمان
عندما تتوقف عقارب قنوات الاتصالات بين الكتل النيابية في انتظار ما سترسو عليه مهمة #الموفد القطري جاسم آل ثاني وقبله الفرنسي جان - إيف لودريان في شأن إمكان التوصل الى تسوية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية من دون تلمّس الجهود المطلوبة من أفرقاء الداخل، فهذا يعني ان لبنان أصبح في موقع القاصر حيث لا يقدر أهله على اجراء انتخاباتهم ولو على صورة الحد الادنى من المحطات الانتخابية السابقة قبل الطائف وبعده وإنْ لم يكن الخارج بعيدا عنها. ورغم الحساسية الموجودة بين الدوحة وباريس حيال التعاطي مع ملف لبنان، يؤكد الطرفان أن لا مشكلة بينهما ما دام الهدف واحدا وهو المساهمة في انتخاب رئيس للبنان تحت مظلة "المجموعة الخماسية" التي لم تحدث خرقاً بعد في جدار الازمة. ويُنقل عن ديبلوماسي فرنسي ان ما تقوم به قطر يشكل استكمالا للدور الذي تلعبه بلاده منذ دخولها في محاولات التقريب بين اللبنانيين، وان مهمة لودريان لم تنتهِ على عكس ما يروّجه البعض وسيحضر الى بيروت في الوقت المناسب.
يطرح توجه الدولة اللبنانية إلى دولرة بعض الرسوم والضرائب إستثنائيا، اسئلة جدية حول مصير ومآل وظيفة #مصرف لبنان ومعه الليرة في ما لو اعتمد الدولار كعملة رسمية في الفوترة والجبايات.
بعض الاسئلة ينطلق من مفاهيم سياسية وسيادية يتمسك أصحابها ببقاء دورٍ مركزي لليرة في حركة الاقتصاد، وهم في منطلقهم هذا يضعون العملة الوطنية في مكانة "المقدسات" الوطنية، كالعَلم والنشيد الوطني، والرموز الوطنية الأخرى. لكن واقع الأمر النقدي والاقتصادي والانهيار الذي يظلل مكانة الليرة وقيمتها من جهة، وحاجة مؤسسات الدولة، وخصوصا الخدماتية منها، الى العملة الصعبة للاستمرار في تقديم خدماتها من جهة أخرى، فرضت على المسؤولين تجرّع كأس الدولرة.