عُقد في دار الطائفة الدرزية لقاءً روحياً سياسياً، حضره شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، رئيسا الحزب التقدمي الاشتراكي السابق والحالي وليد وتيمور جنبلاط، بالإضافة إلى عدد من المشايخ.
من جهته، قال جنبلاط: "اجتمعنا في هذه الدار الكريمة وتشاورنا حول شتّى الأمور الداخلية التي تتعلّق بطائفة الموحدين الدروز والبلاد"، معتبراً أنَّ "الجلسة كانت مفيدة، ولا بدّ من تكرار مثل هذه الجلسات".
وتابع جنبلاط: "تطرّقنا إلى الأوضاع في جبل العرب، وأكّدنا تأييد الحراك السلمي وتفادي الدخول في أيّ صراعات داخلية أو غير داخلية".
وتحدّث شيخ العقل، مبدياً أسفه لما آلت إليه الأمور السياسية في لبنان.
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو: